* تأكيد على استحداث لجان خاصة في حل قضية الطعون كشف المسؤول الأول عن عاصمة البلاد عبد القادر زوخ، أن مصالحه تواصل عملية الترحيل ال 20 من خلال استكمال آخر كوطة من 6000 التي انطلقت منذ ثلاثة أسابيع 1200 حصة منها، والتي مسّت قاطني وادي الحميز وبعض أحياء مقاطعة الدار البيضاء، ليتم غلق العملية من السنة الجارية في انتظار استئنافها مطلع السنة المقبلة. أكد والي العاصمة أن مصالحه أغلقت حصة 6000 شقة باستكمال ترحيل 1200 عائلة في مرحلتها الأخيرة، في انتظار استئناف العملية السنة المقبلة بإطلاق 4000 شقة بالحي السكني الجديد رشيد كوريفة. وانتفضت مئات العائلات المقصاة بالحي القصديري بمنطقة وادي الحميز ببلدية الدار البيضاء، بعد تعمد السلطات إخفاء العدد الحقيقي للمرحلين، في حين أن عدد العائلات التي أودعت ملفاتها بطلب الإسكان قدرت ب 832 عائلة، حسب ما أكده ”مير” بلدية الدار البيضاء، مقابل منح السلطات الولائية 732 حصة للمقاطعة ككل، قسمت على 05 مواقع سكنية ببرج الكيفان وموقع بلانكي ومتوسطة بوحاجي عبد الحميد الواقعة بأرضية مشروع جامع الجزائر ببلدية المحمدية. وشهد الحي السكني الجديد رشيد كوريفة، خلال يومين كاملين، حالة احتقان كبرى بين السكان وقوات الأمن التي تدخلت لوضع حد للمناوشات، مطالبين السلطات المحلية بالضغط على مصالح زوخ وتقديم حجج عن عدد الإقصاءات ونقل مكتب الطعون بالمكان ذاته والرد على طعونهم في ظل طول انتظار.. وكشف المقصون ل”الفجر” أن سبب الاحتقان جاء نتيجة السياسة المنتهجة من قبل المصالح الولائية والتماطل في الرد على الطعون بالإيجاب أو السلب، معبرين عن تخوفهم من حرمانهم من تحقيق حلمهم الأزلي بالحصول على شقة بعد عشرية من الانتظار، فيما اتخذ عدد من السكان مقر الدائرة مقهى مفتوحا لإقناع الوالي المنتدب بإيجاد حل لهم.. وهدد المنتفضون بمضاعفة احتجاجاتهم إن لم تجد آذانا صاغية، خاصة أن العمليات الثلاث الأخيرة استبعدت المقاطعة ككل، الأمر الذي أدى إلى طول انتظارهم وصبرهم الكبير، متهمين لجنة الحي بإقصائهم والتلاعب بقوائم المرحلين، حيث طالبوا الوالي المنتدب وكذا والي العاصمة عبد القادر زوخ بالتدخل من أجل فتح تحقيق حول القائمة الأولية. والجدير بالذكر، فقد سخرت السلطات الولائية إمكانيات بشرية ومادية هامة من أعوان وإطارات من مختلف المصالح الأمنية الحماية المدنية ودواوين الترقية والتسيير العقاري لنجاح العملية.