أنهت أسعار النفط للعقود الآجلة سنة 2015 على خسائر حادة للعام الثاني على التوالي مع تعرضها لضغوط من ارتفاع نسب العرض العالمي من الخام. وأغلقت عقود أسعار خام يوم الخميس عند 37.28 دولار للبرميل منهية العام على خسائر قدرها 35 بالمائة تضاف إلى خسائرها في 2014 التي بلغت 46 بالمائة. وأنهت أسعار الخام الأمريكي 2015 على خسائر قدرها 30 بالمائة عند 37.04 دولار للبرميل بعد تراجع بلغ 46 بالمائة في العام السابق. وتراجعت عقود البنزين الأمريكي 12 بالمائة في 2015 إلى 1.2671 دولار للغالون بعد خسائر بلغت 48 بالمائة في 2014، في حين هبطت عقود زيت التدفئة 40 بالمائة للعام الثاني على التوالي لتصل إلى 1.1007 دولار للغالون. من جهته، صرح عبد الله البدري، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إن أسعار النفط المتدنية التي شهدها العام 2015 لن تستمر وستتغير في غضون أشهر قليلة. وذكر البدري، أثناء حديثه في نيودلهي مؤخراً، أن أي قرار من الولاياتالمتحدة بتصدير النفط لن يكون له تأثير إضافي على الأسعار. وأضاف الأمين العام لأوبك إن المنظمة تبحث عن أسعار معقولة وعادلة للنفط. وتسعى منظمة ”أوبك” لتحقيق التوافق ما بين الحفاظ على مستويات سعرية جيدة للأسعار لزيادة العائدات من بيع النفط للدول الأعضاء في المنظمة، وفي الوقت نفسه عدم خفض الإنتاج لحماية حصص المنتجين التصديرية.وقال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، إنه يمكن الوصول إلى توازن بين الطلب والعرض في سوق النفط العالمية بحلول نهاية 2016 إذا لم تزد الدول المنتجة الإنتاج.