سكان القصدير بعين العرايس يطالبون بالترحيل لاتزال أزيد من 100 عائلة بالحي القصديري بعين عرايس، الواقعة أعالي مدينة المدية، تعيش أوضاعا أقل ما يقال عنها مأساوية، كونها تقيم في سكنات قصديرية هشة تنعدم فيها أدنى متطلبات الحياة الكريمة، وعلى رأسها شبكة الصرف الصحي، حيث يستعمل السكان حفرا بدائية، وهو ما يشكل -حسبهم - خطرا حقيقيا على صحتهم وصحة أبنائهم. وقد ناشدوا والي الولاية التدخل من أجل تغيير واقعهم الاجتماعي المزري الذي يعيشونه وسط أوضاع إيكولوجية خطيرة وبيوت تكاد تنهار فوق رؤوس أبنائهم في بيوت لا تصلح لإيواء البشر، تم إنشاؤها بطريقة بدائية منذ عشرات السنين هروبا من الإرهاب وهي تفتقد لأدنى ظروف الحياة الكريمة. وقد أضحى السكن فيها يشكل خطرا بسبب التصدعات والتشققات البليغة، إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس والناجمة عن مياه الصرف التي تصب وسط السكنات. ورغم استفادة الحي من مشروع لتهيئة الطريق المؤدي إلى المنطقة، إلا أن المشكل الذي يبقى مطروحا بحدة هو سكناتهم الهشة، حيث طالبت العائلات المقيمة بذات الحي السلطات المحلية بالالتفات إليهم، منددين في ذات السياق بالصمت واللامبالاة المنتهجة من قبلها على الرغم من النداءات العديدة التي أطلقوها في عدة مناسبات لانتشالهم من هذه الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها. قاطنو الحي باتوا يواجهون خطرا حقيقيا بسبب التدهور الرهيب الذي تعرفه البيوت، والتي قد تقع فوق رؤوسهم في أي لحظة، حيث طالبوا المسؤولين بضرورة التعجيل بتقديم المساعدات في ما يخص حصص البناء الريفي ورخص البناء، وتسوية وضعيتهم غير القانونية وتخليصهم من المعاناة اليومية التي يحيونها كل يوم.
السوق الفوضوي ومحلات الرئيس يشوهان جمال منطقة بني سليمان تبقى مدينة بني سليمان، الواقعة شرق ولاية المدية على بعد 75 كلم، تعاني من الفوضى الناتجة عن السوق اليومية نتيجة لوقوعه في مكان غير لائق، خاصة أنه يقع على حافة الطريق الوطني رقم 18 وبجانب واد عليم الذي يعبر على المدينة، بالإضافة إلى الفوضى التي يصنعها التجار لعدم وجود أماكن مخصصة، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى تراكم النفايات داخل الوادي. وفي حديثنا إلى بعض السكان المجاورين للسوق، عبر لنا بعض المواطنين عن تذمرهم واستيائهم نتيجة ما آلت إليه الأوضاع داخل هذا السوق، خاصة في فصل الشتاء، أين تتراكم البرك المائية والأوحال، ما يصعب التنقل داخله. وتسبب خروج التجار إلى أرصفة الطريق في تعطيل حركة المرور، الأمر الذي جعل سكان بني سليمان ينتظرون فتح السوق اليومية المنجزة في الحي القديم عند المدخل الشرقي للبلدية من أجل تنظيم سوق يومية تليق بمقام هذه المدينة الكبيرة، خاصة أن هناك أسواق مغطاة ومخصصة كما هوالحال في البلديات المجاورة والقريبة من بلدية بني سليمان. وللإشارة تبقى محلات الرئيس في بني سليمان دون عنوان، ينتظر الشباب الحرفي تسليمها رغم أنها جاهزة منذ مدة زمنية طويلة. وحسب مصادر من البلدية وزعت بعض المحلات ورفضها أصحابها نتيجة لوقوعها في أماكن غير لائقة، حسب رأيهم. كما أن العديد من المحلات باتت عرضة للتخريب، خاصة تلك الواقعة بالسوق الفوضوي قرب الطريق الوطني رقم 18، إذ بات السوق والمحلات يشوهان البعد الجمالي لمدينة بني سليمان.
زيادة حصص البناء الريفي وتعبيد الطرق مطلب سكان بوسكن ناشد مواطنو بلدية بوسكن، 75 كلم شرق ولاية المدية، السلطات المحلية التكفل بانشغالاتهم التي تخص زيادة حصص البناء الريفي الذي يشهد طلباً متزايداً من طرف المواطنين الذين أكدوا امتلاكهم للوعاءات العقارية الملائمة وشهادات ملكيتها، للاستفادة من دعم الدولة المقدر ب 70 مليون سنتيم، إضافة إلى أن هذا النوع من السكنات يتلاءم مع طبيعة البلدية بمداشرها التي تمارس بها أنشطة فلاحيه مع تربية المواشي، الأبقار والدواجن. من جانب آخر، طالب سكان بعض المداشر التي لم تستفد من تهيئة الطرق التي تربطها بمركز المدينة، السلطات المحلية بالالتفات إلى ذلك، خاصة أن هذه المسالك طالما كانت سببا في عدم التحاق التلاميذ بمدارسهم في فصل الشتاء، إذ تتحول إلى أوحال وبرك مائية. من جهتهم شبان البلدية تساءلوا أيضاً عن غياب قاعة متعددة الرياضات رغم أن عدد السكان وصل إلى أكثر من 11800 نسمة، أغلبهم شباب يهوى ممارسة الرياضة ويضطر للالتحاق بالقاعة المتواجدة ببني سليمان التي اكتظت عن آخرها، ناهيك عن غياب النقل مساء للعودة إلى مداشر بلدية بوسكن.