كشف مدير مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني بولاية معسكر، سفير زهير، أنه سيتم غلق جميع المفرغات الفوضوية والعشوائية، بعدما تحولت بعض الأراضي الفلاحية ومجاري المياه إلى مكبات لرمي النفايات المنزلية والهامدة ب 46 بلدية تضمها الولاية من أصل 47 بلدية. وسيتم غلق المفرغة المتبقية ببلدية معسكر بعد إطلاق دراسة لإعادة تهيئتها بعد فتح مركز الردم التقني ببلدية الكرط، حيث يمكن تحويلها إلى مركز لدفن النفايات الهامدة، حيث أكد نفس المسؤول أنه تم استرجاع وبيع قرابة 750طن من النفايات خلال السنة الماضية من مختلف أنواع النفايات. كما تهتم المؤسسة بإعادة رسكلة النفايات ضمن خطتها السنوية لاسترجاع النفايات. وقد تمكنت عبر عمليات الفرز المقامة بالمفرغات العمومية لمدن معسكر وسيڤ والمحمدية، ومركز فرز النفايات ببلدية عين فكان، من استرجاع 279 طن من النفايات الحديدية و176 طن من النفايات الورقية و201 طن من النفايات البلاستيكية وكميات مختلفة من الخشب والزجاج، إضافة إلى 1240 وحدة من الأفرشة. وتسعى المؤسسة لتوسيع عملية استرجاع النفايات، بعد شروعها مؤخرا في استغلال المفرغتين العموميتين لبلديتي واد الأبطال وزهانة، والتحضير للشروع خلال الأيام القليلة القادمة في استغلال مركز الردم التقني ببلدية الكرط المنجز بالتعاون بين الجزائر ومملكة بلجيكا. وتأخذ عملية استرجاع النفايات رغم طابعها التجاري ببيع النفايات المسترجعة لمؤسسات متخصصة في رسكلة النفايات، حسب نفس المسؤول، بعدا تربويا للمواطنين، خاصة للتلاميذ والطلبة من أجل المساهمة في حماية البيئة، كما تهدف إلى زيادة مدة عمل مراكز الردم التقني بالتقليل من النفايات المردومة بها إلى أقصى حد.