باكستان: مقتل 25 شخصا في هجوم مسلح لطالبان على جامعة باشا خان قالت الشرطة الباكستانية إنّ 25 شخصا قتلوا، أمس، وأصيب العشرات عندما اقتحم أربعة مسلحين حرم جامعة باشا خان الواقعة في مدينة تشارسدا التابعة لولاية ”خيبر بختونخوا”، وشرعوا في إطلاق النار على الطلبة المتواجدين داخلها. وأفادت تقارير إعلامية بحدوث انفجارات داخل الجامعة أثناء دخول قوات من الجيش والشرطة إلى حرم الجامعة، لمواجهة المسلحين وإجلاء من بداخلها، مضيفة أنّ الشرطة تمكنت من تصفية المهاجمين الأربعة، وأجلاء جميع الطلبة والأساتذة الذين كانوا محتجزين في الجامعة ساعة الهجوم. وأدان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، أمس الأربعاء، من سويسرا، التي وصل إليها يوم الثلاثاء، قادما من الرياض، للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في ”دافوس”، بشدة الهجوم الذي شنه مسلحو حركة ”طالبان” على الجامعة. ونقل راديو ”صوت أمريكا” وصف شريف هذا الهجوم ب”الجبان”، كما أعرب عن تعازيه لأهالي ضحايا هذا العمل من طلبة وأساتذة ورجال أمن. مؤكدا عزم حكومته القضاء على الإرهاب في باكستان. ويشار إلى أن مدينة ”تشارسادا” تقع على بعد نحو 50 كيلومترا من مدينة ”بيشاور” الباكستانية التي سبق وشهدت في عام 2014 مجزرة قتل فيها مسلحو حركة ”طالبان” أكثر من 130 طالبا في هجوم على مدرسة. الاحتلال ينهب 1540 دونم من الأراضي الفلسطينية كشف موقع إذاعة الجيش الإسرائيلي ”غالية تساهال”، أمس، عزم الاحتلال مصادرة 1540 دونما من اراضي مدينة أريحا وتحويلها إلى ”أراضي دولة”. وقال الموقع الذي يعتبر أوّل من نشر الخبر، إنّ قرارا اتخذه رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه موشيه يعلون بهدف توسيع مساحات المستوطنات في المنطقة. وقال ”منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية”: ”إن المخطط بصدد الإنهاء وسيعلن عنه في وقت قريب”. ويجري الحديث عن ضم أراض أخرى تقع شمال مستوطنة ”الموغ”. وتقع الأراضي التي ستصادرها إسرائيل في المنطقة المصنفة (سي) حسب اتفاق أوسلو وتخضع للسيطرة الإسرائيلية. وكانت السلطات الإسرائيلية صادرت في أوت 2014 نحو 3800 دونما من أراضي الفلسطينيين قرب التجمع الاستيطاني المعروف باسم (غوش عتصيون) في أعقاب خطف وقتل ثلاثة مستوطنين. ولقي الإعلان رد فعل غاضبا من لدن الأممالمتحدة وواشنطن وبريطانيا. سوريا: المعارضة تعلن عن تشكيلة وفدها إلى مفاوضات جينيف أعلن رياض حجاب، رئيس ”الهيئة العليا للمفاوضات” في ”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس، عن تشكيلة وفد المعارضة إلى مفاوضات جينيف. وقال حجاب في مؤتمر صحفي بالعاصمة السعودية الرياض، إن الهيئة انتهت إلى تشكيل وفد سيمثل المعارضة السورية، وأسندت رئاسته لأسعد الزعبي وتم تعيين جورج صبرا نائبا له. وأشار إلى أن الجيش السوري الحر ضمن الوفد المفاوض. ويتضمن الوفد المفاوض المسؤول السياسي في ”جيش الإسلام” محمد علوش. ولفت حجاب، إلى أن المعارضة ستذهب للمفاوضات من دون شروط مسبقة، لكنه قال بأن ”هناك التزامات للمجتمع الدولي، يجب يوفي بها، مثل فك الحصار عن المدن وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين وعدم استهداف المدنيين”. وشدد حجاب أن المعارضة السورية لن تقبل بوجود طرف ثالث في المفاوضات من أي جهة كان. وفي موسكو أكد الكرملين وجود ”خلافات كبيرة” بين موسكو وواشنطن بشأن وضع قائمتين بالمعارضة المعتدلة والمنظمات الإرهابية في سورية. ونقل تلفزيون ”روسيا اليوم” عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قوله أمس: ”يبقى هناك مجال كبير للعمل حتى الآن”، مشيرا إلى أن الجانبين يبذلان جهودا كبيرة للبحث عن حل وسط. ويشار أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بحث مع نظيره الأمريكي جون كيري الأزمة السورية أثناء لقائهما، أمس في زيوريخ السوسرية.