الوالي يؤكد أحقية المستفيدين من أجهزة الدعم في الحصول على سكن أكد والي ولاية غليزان أن المستفيدين من قروض الدعم لهم الحق في الاستفادة من السكن الاجتماعي، منتقدا على صعيد آخر سير مشاريع إنجاز مقر البلدية الجديد، مسجد القطب، والقائمين على أشغال التهيئة الحضرية بغليزان. وأوضح الوالي أن الإقصاء من السكن الاجتماعي الايجاري بالنسبة للشباب المستفيد من أجهزة الدعم، على غرار كناك، أونساج وأونجام، ولكن بنفس الشروط التي تنطلي على الموظفين الذين لا يتعدى مدخولهم الشهري 24 ألف دج، مشددا على ضرورة إعادة دراسة كل الملفات التي ألغيت في وقت سابق، مشيرا إلى وجود 10 آلاف وحدة سكنية في ذات النمط ستكون جاهزة قبل انتهاء السنة الجارية 2016. وانتقد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي سير العديد من المشاريع، حيث استغرب غياب مكتب دراسات لإنجاز مقر البلدية الجديد الذي يعرف تأخرا رهيبا في إنجازه، موجها انتقادات شديدة اللهجة لرئيس البلدية، داعيا إياه لإيجاد مكتب دراسات للإشراف على المشروع خلال كل مراحله مع اتباع الإجراءات القانونية، وطلب بهدم السلالم المنجزة التي لم يحترم من خلالها ولم يراعى راحة المواطن البسيط والمرأة والمسنين، لاسيما المعاقين. ووقف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي على مصلحة استخراج البطاقات الرمادية وكذا جوازات السفر وبطاقات التعريف البيومترية، وأعطى بعدها إشارة انطلاق تتعلق بالتهيئة الحضرية وإيصال الماء، والتي خصص لها غلاف مالي قدر ب 20 مليار سنتيم ستستفيد منها عدة أحياء ذات كثافة سكانية معتبرة، على غرار شارع القدسوفلسطين وحي شميريك تشرف عليها 4 مؤسسات للإسراع في القضاء على مشكل اهتراء الطرقات.
8 ملايير سنتيم لمشاريع التهيئة الحضرية في ظل حالة الاستياء والتذمر الشديدين التي يبديها مواطنو عاصمة ولاية غليزان، بسبب الاهتراء التام لطرقات المدينة وعشرات الأحياء التي لم تسلم من عمليات الحفر اليومي، وهو الوضع الذي عمّر طويلا وحول عديد الطرقات إلى مسالك ترابية وحفر ومطبات نغصت يوميات المواطن الغليزاني وأصحاب المركبات من جهة أخرى، وساهمت بشكل كبير في تحويل الوجه الحضري للمدينة إلى كارثة حقيقية، الأمر الذي اضطر المجلس الشعبي البلدي لغليزان الذي يشهد صراعات خطيرة، إلى رصد 08 مليار سنتيم لامتصاص غضب المواطنين وإطلاق مشاريع التهيئة الحضرية ل 5 أحياء في ما يتعلق بإعادة التهيئة الحضرية على شتى أوجهها، كتهيئة الأرصفة على غرار أحياء شارع فلسطين، شارع الحاج عروسي، وشارع فتاح عبد القادر التي تتميز بكثافتها السكانية، ناهيك عن عديد الشوارع الكبيرة والثانوية التي تعرف حالة من الاهتراء.
العشرات من منتجي البطاطا يتراجعون عن جني محصولهم أبدى العشرات من الفلاحين الناشطين في شعبة إنتاج البطاطا بإقليم ولاية غليزان، على غرار الحمادنة وسيدي خطاب، استياءهم الشديد من تراجع أسعار البطاطا في الأسواق وتحكم المضاربين فيها، وهو ما اضطرهم للعزوف عن عملية الجني رغم أن الحملة في أوجها. كما اشتكت مجموعة أخرى من المنتجين من النقص الرهيب لغرف التبريد، وهو ما حرمهم من فضاءات لتخزين منتوجهم وتسويقه حين ترتفع أسعار هذه المادة الأساسية في أطباق الجزائريين. كما رهنت قلة اليد العاملة عملية الجني وإن وجدت فهي بأجرة كبيرة. ويشار أن غرف التبريد بالولاية تمكن الفلاحين من تخزين 23 ألف متر مكعب فقط، وهو فضاء محدود مقارنة بارتفاع المنتوج سواء كان موسميا أو غير موسمي، مضيفين في ذات السياق أنه مرتقب أن تطلق الدولة نظاما جديدا كفيلا بحفظ المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع على غرار البطاطا، حيث سيمكن من تخزين 40 ألف طن، خاصة البطاطا، على المستوى الوطني.
غياب الكهرباء يرهن الاستثمار الفلاحي بمنطقة الخمايس في الولجة تعتبر منطقة الخمايس التابعة لبلدية الولجة، بدائرة عمي موسى، منطقة فلاحية تتوفر على كل الإمكانيات الهائلة. غير أن ما يعيق استثمار الفلاحي فيها هو غياب الكهرباء، فهو اليوم يلقى عدة صعوبات في عملية السقي الفلاحي ويراهن على الاستقرار في هذه المنطقة مستقبلا لتطوير استثماره الفلاحي، الذي يسعى إلى توسيعه وتطويره، وحتى فلاحو هذه المنطقة الفلاحية يسعون للاستقرار بهذه المنطقة من خلال بناء سكنات ريفية جديدة بالمنطقة تضمن استقرارهم قصد خلق استثمارات فلاحية هائلة تعود بالفائدة عليهم وعلى المنطقة، وهذا هو ما يسعى إليه الفلاحون. رئيس البلدية بدوره أكد أن هؤلاء الفلاحين لم يتصلو بالبلدية وأكد أن مصالحة مستعدة لتسجيل مشروع لربطهم بالكهرباء. وإلى ذلك الحين يبقى الفلاحون ينتظرون تجسيد هذا المشروع ليجسدوا مشروعهم الاستثماري الفلاحي. وفي سياق ذات صلة تواصل مقاطعة محافظة الغابات لبلدية مازونة، بالتنسيق مع السلطات المحلية، توزيع الوحدات الحيوانية على أزيد من 800 مستفيد من قاطني دواوير بلدية بني زنطيس بمعدل 6 رؤوس من الماشية لكل مستفيد، في خطوة من أجل تشجيع سكان الأرياف للاهتمام أكثر بهذا النوع من النشاط الفلاحي. واستنادا إلى تصريحات رئيس المقاطعة لمحافظة الغابات بمازونة، فإن هذه البرامج تدخل في إطار التنمية الريفية لسنوات 2010 و2014، حيث تم تسجيل مشروع هام لدعم القاطنة بهذه الدواوير من وحدات حيوانية ”الغنم” أين استفاد المعنيون من 708 من رؤوس الغنم موزعة على 318 مستفيد موزعين على 10 دواوير.