هدد أمس، العشرات من المستفدين من البناء الريفي بقرية لخياضرة التابعة إقليميا لبلدية جندل بولاية سكيكدة بغلق مقر البلدية، إحتجاجا منهم على تماطل الجهات المعنية والبيروقراطية الممارسة ضدهم في تسوية وضعيتهم لإستلام مستحقاتهم المالية من أجل إنجاز سكناتهم التي دامت 3 سنوات أي منذ 2012، على غرار غيرهم من المستفدين رغم التعليمات الصارمة الموجهة من قبل والي الولاية للجهات الوصية في هذا الخصوص و ما زاد من إستياء المحتجين هو إرتفاع أسعار مواد البناء، خاصة الإسمنت باعتباره مادة أساسية في البناء في ظل سياسة التقشف المنتهجة حاليا والأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد والتي تقتصر إلا على ضعفاء الدخل والزواولة على حد تعبيرهم. وقد أعطى المحتجون الغاضبون مهلة أسبوع واحد لتحقيق مطالبهم المشروعة حسبهم، خاصة بعد ما وعدهم مدير السكن والتعمير بحل المشكل في أقرب الآجال.