سيئول تقول بأن جارتها بيونغ يانغ بصدد إطلاق صاروخ بعيد المدى قالت كوريا الجنوبية أنها تراقب عن كثب إمكانية إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ بعيد المدى بصورة مفاجئة، بعد أن أجرت التجربة النووية الرابعة في مطلع يناير الماضي، حيث تم رصد الأماكن التي تم تغطيتها في منصة الإطلاق، والتحركات المريبة للجارة التي يبدو أنها تدخل في إطار الاستعدادات لإطلاق صاروخ بعيد المدى في موقع إطلاق الصواريخ في دونغ تشانغ-ري في شمال شرق كوريا الشمالية. وقال المتحدث باسم المكتب الرئاسي في سيئول، جونغ يون-كوك، للصحفيين أمس الثلاثاء، أنه من غير الممكن أن يتحدث عن تفاصيل رد فعل بلاده حول إمكانية قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي، غير أنه أكد أن المكتب الرئاسي يراقب عن كثب بوادر تشير إلى إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ بعيد المدى ويضع هذا الأمر في أولوياته. وأضاف المتحدث أن المكتب الرئاسي يعقد في كثير من الأحيان اجتماعات لبحث الأوضاع والخطوات الجارية لتبني مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة قرارا يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، ومناقشة التدابير الخاصة بها، موضحا أنه يناقش الجاهزية العسكرية لمواجهة استفزازات جديدة محتملة من لدن بيونغ يانغ. البنتاغون يطالب بأكثر من 13 مليارا لإنتاج غواصة نووية قالت مصادر مطلعة على خطط الميزانية الأمريكية لوكالة ”رويترز” أن الميزانية التي تقترحها وزارة الدفاع الأمريكية للسنوات الخمس القادمة تضمنت طلب البنتاغون أكثر من 13 مليار دولار لتمويل غواصة جديدة تحمل صواريخ نووية باليستية، بالإضافة إلى طلبات لشراء المزيد من الطائرات المقاتلة من شركتي ”بوينج” و”لوكهيد مارتن”. وأضافت المصادر أن خطة الميزانية تتضمن أيضا تحولا في استراتيجية البحرية لبناء حاملات جديدة للطائرات بدون طيار، لتركز بدرجة أكبر على جمع المعلومات وإعادة التزود بالوقود أكثر من المهام القتالية. وقال أحد المصادر إن خطة البنتاغون ستركز أيضا على الحاجة إلى تمويل المراحل الثلاث للردع الاستراتيجي الأمريكي - قاذفة جديدة للقوات الجوية وغواصات تحل محل الفئة أوهايو التي تحمل أسلحة نووية، بالإضافة إلى صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات ذات برؤوس نووية.