* الفصل في تواريخ امتحانات ”البيام” و”السنكيام” الأسبوع المقبل كشفت وزيرة التربية، نورية بن غبريط عن موافقة الوظيف العمومي رسميا على طلب وزارة التربية في إدراج تخصصي الإعلام والاتصال والقانون في مسابقات التوظيف الأساتذة، على أن يتم قبول ملفات الطلبة المتخرجين الحاملين لهذه الشهادات في مسابقة التوظيف التي ينتظر أن تعقد نهاية فيفري الجاري. أكدت وزيرة التربية نورية بن غبريط عقب تصريح صحفي على هامش اليوم المفتوح حول ”إبداع المربي في مجال الإعلام الآلي والتكنولوجيات الحديثة” بثانوية الرياضيات بالقبة بالعاصمة، أن التخصصات الجديدة التي استطاعت افتكاكها إلى غاية اليوم هي الإعلام والاتصال إضافة إلى تخصص القانون، موضحة أن أصحاب هذه الشهادات يمكن لهم التسجيل في مسابقات التوظيف الخاصة بالأساتذة بداية من هذه السنة، على أن يدرس هؤلاء الطور الابتدائي، بالنظر إلى امتلاكهم كل المواصفات اللازمة، بالنظر إلى القدرات في الآدب العربي والرياضيات والعلوم. ويأتي إدراج هذين التخصصين حسب الوزيرة بعد مشاورات مع الوظيف العمومي دامت سنوات خاصة مع الشكاوي العديدة التي تلقتها من قبل خريجي الإعلام والاتصال إضافة إلى القانون وحتى خريجي العلوم السياسية الذي احتجوا أكثر من مرة لدى الوزيرة لإدراج تخصصاتهم في قطاع التربية الوطنية، بعد إقصائهم من هذا الحق لسنوات طويلة. وفي شأن ضبط عدد مناصب مسابقة التوظيف التي ينتظر أن تنظم نهاية فيفري الجاري، قالت الوزيرة أنه لم يتم ظبطها بعد قبل أن تؤكد مجداد أنه هناك تنسيق مع الوظيف العمومي لتحديد القائمة النهائية والتخصصات المطلوبة على أن يفرج نهائيا عليها هذا الأسبوع. هذا وعادت الوزيرة للحديث عن موافقة الحكومة على مقترحات تنظيم امتحانات وفق المقترحات المقدمة إليها المحددة ب29 ماي إلى غاية 2 جوان فيما يخص البكالوريا. أما فيما يخص الامتحانات النهائية المتبقية كشفت بن غبريط أن ”الحكومة لم تعط بعد موافقتها بشأن تواريخ امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة التعليم الإبتدائي”، مشيرة إلى أن المقترح الذي قدمته اللجنة المكونة من الإدارة (وزارة التربية) والشركاء الإجتماعين والمتضمن إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط من 24 إلى 26 ماي وامتحان شهادة التعليم الإبتدائي في 22 ماي أيضا، ”سيتحدد الأسبوع المقبل”. وكشفت عن اجتماع الخميس المقبل مع مجموعة عمل مكونة من الشركاء الاجتماعيين والإدارة للتشاور حول كيفية ضبط هذه الامتحانات لتطبيقها ميدانيا. أما حول ملف الخدمات الاجتماعية فقالت الوزيرة أن العمل لا يزال جاريا رفقة الشركاء الاجتماعيين وأشارت ”أن الوزارة لا تزال ترافقهم في استلام المقترحات التي يقدمها الشركاء الاجتماعيين لتحسين استعمال أموال الخدمات الاجتماعية”. هذا وبخصوص اليوم المفتوح اعتبرت الوزيرة في كلمتها الافتتاحية ”أن تنظيم مثل هذه التظاهرة التي ستصبح تقليدا بالقطاع يسمح بتثمين روح الإبداع لدى الأساتذة والتعريف بالممارسات المبتكرة التي تتطور داخل المؤسسات المدرسية” مضيفة، أن الأمر يتعلق بالخروج عن المألوف والذهاب نحو الجديد الذي يرمي إلى جعل التلاميذ يفهمون أحسن ويتعلمون أفضل وأشارت بن غبريط ”أن القدرة على التجديد والابتكار مهمة في مدرستنا لأنها تسمح بجلب اهتمام التلاميذ لمرافقتهم بشكل أفضل نحو نجاحهم الخاص معتبرة أن الرهان بالنسبة لقطاع التربية هو تغيير الممارسات البيداغوجية بل تحسينها للذهاب نحو تعليم ذي نوعية أنه رهان يهمنا” وأضافت ”أن المشاريع التي تم عرضها تترجم تصورنا للإبداع الذي يخدم النجاح التربوي وأن هذه الابتكارات تهدف إلى تطوير الممارسات لتحسين النجاح التربوي للمتعلمين بشكل دائم مثل هذه الأمور تستحق الثناء والإشادة مؤكد أن كل هذه الابتكارات التي نقدم لها اليوم فضاء للعرض تعكس إرادتنا في دعم التغيير الايجابي وتشجيع التحسين الذي يشكل موردا قد يساهم في ترقية الممارسات بل وحتى تطوير سير المنظومة التربوية كاملة”.