قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن الزيارات المتكررة للمسؤولين الفرنسيين للجزائر أكدت أن فرنسا بلد شريك في حكم الجزائر، يمنح لنفسه ما يريد من الامتيازات ويسير بنفسه مستقبل الجزائر، ”لعدم قدرة المسؤولين الجزائريين على فعل ذلك وحدهم”، وذلك تحت رعاية أمريكية. حرك الإنزال الفرنسي للجزائر، أحزاب المعارضة التي رأت في الأمر ليس مجرد زيارات عادية، خاصة وأن البلاد تعيش مخاضا سياسيا على خلفية التعديل الدستور، حيث أبرز رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن الزيارات المتكررة للمسؤولين الفرنسيين للجزائر أكدت أن هذا الأخير بلد شريك في حكم الجزائر، يمنح لنفسه ما يريد من الامتيازات، ويسير بنفسه مستقبل الجزائر لعدم قدرة المسؤولين الجزائريين على فعل ذلك وحدهم. وأضاف مقري أن ”الناس تتعجب كثير من المبالغة الكبيرة الممجوجة في استقبال المسؤولين الفرنسيين من حيث كثرتها، ومن حيث نوعها، ومستوى الاستقبال، والجواب هو أن فرنسا الآن ليست مجرد بلد أجنبي تربطنا به علاقات دولية عادية”. وأكد أن فرنسا تفعل ذلك تحت رعاية أمريكية، وقد ”وصل الأمر بنا إلى هذا الحد، بسبب تفكك الدولة الجزائرية وانهيار الحصانة الوطنية الثورية النوفمبرية داخل مؤسساتها، وبسبب الانهيار الاقتصادي والخوف من المستقبل لدى المسؤولين الجزائريين”. وتحدث زعيم حركة مجتمع السلم عن سبب آخر في رأيه له علاقة بالمنظومة التي وضعها الرئيس بوتفليقة، وأوضح أن التكالب على خلافته والتسابق لإرضاء فرنسا حتى لا تكون ضد طموحات هؤلاء الطامحين أو للتنافس على كسبها وافتكاك مساعدتها، وكل هذا يقع على حساب الجزائر والجزائريين.