أكد نجم المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، سامح مراعبة أن اللقاء الودي المرتقب بين منتخب بلاده ونظيره الجزائري، يعتبر مصدر فخر لكل الفلسطينيين ويختلف عن كل اللقاءات الأخرى، بالنظر إلى العلاقة التي تربط الشعبين. وأوضح مراعبة الذي كان سجينا سابقا لدى العدو الصهيوني، أن المنتخب الأولمبي الفلسطيني جاهز لخوض هذه المباراة، وسيشارك بتوليفة تجمع ما بين المنتخبين الأولمبي والأول، وصرح قائلا ”بإمكاننا تقديم مباراة طيبة تليق بسمعة الرياضة الفلسطينية التي أصبحت رقما صعبا بفضل التطور الكبير الذي طرأ عليها منذ استلام سيادة اللواء جبريل الرجوب رئاسة اتحاد الكرة. وبكل الأحوال فإن الهدف من هذه المباراة أكبر من ذلك بكثير، فهي فرصة للقاء الأحبة والأشقاء الجزائريين على أرض المليون ونصف المليون شهيد”. وختم مراعبة حديثه بتوجيه رسالة محبة لشقيقه وزميله في نادي الخضر والمنتخب الفلسطيني محمد مراعبة، مؤكدا أن ”وجوده في المنتخب يشكل إضافة نوعية لأنه يمتلك كل المقومات التي تجعل منه لاعباً من الطراز الرفيع، وهو يحتل حالياً صدارة دوري الوطنية موبايل للمحترفين”. يذكر أن سامح مراعبة تعرض للاعتقال داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي قبل عامين أثناء عودة المنتخب الفلسطيني من المعسكر التدريبي الذي أقامه في قطر استعداداً لبطولة أمم آسيا الأخيرة، ومكث في سجون الاحتلال ثمانية أشهر.