سجلت أشغال إنجاز أهم ملحق ضمن ملاحق جسر صالح باي (الجسر العملاق) بقسنطينة المتواجد بمنطقة جنان الزيتون بمحاذاة القطاع العسكري تقدما ملحوظا في الأشغال، وهو ما يوحي بإمكانية تسليمه في الآجال المحددة يوم 16 أفريل المقبل، في إطار الاحتفالات باختتام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ويوم العلم. أفاد مسؤول بالورشة أن أشغال الإنجاز تمت مضاعفته خلال الشهرين الأخيرين، وهو ما جعل الشركة المشرفة تحقق تقدما كبيرا، كما أن أصعب مسلك تم تجاوزه والمتواجد الوطني المزدوج المؤدي صوب حي بوالصوف وولاية سطيف، وهو ما مكن من التقدم بنسبة كبيرة في الإنجاز، مشيرا أن الملحق سيسلم في وقته. وبانتهاء هذا الملحق وتسليمه ستفتح كل ملاحق الجسر العملاق أمام حركة سير المركبات، وهو ما يعطي حلولا كثيرة للسائقين ويقلل من حدة الازدحام المروري الذي تشهده مدينة قسنطينة من كل الاتجاهات، خاصة بالنسبة لمحور سيدي مبروك قسنطينة وبوالصوف قسنطينة. وتم منذ أول الأمس غلق نقطة التقاطع قرب قصر الثقافة مالك حداد أمام حركة سير المركبات، ما اضطر الراغبين في التوجه نحو الجسر العملاق و وسط المدينة لسلك طريق ضيق يربط بحي المحاربين، فيما تم توجيه القادمين من الجسر صوب وسط المدينة وحي بوالصوف إلى مسلك قريب. وقد أحدثت هذه التغييرات المفاجئة التي فرضتها ورشة ملحق الجسر العملاق، اضطرابا في حركة المرور بمحور يشهد في الأصل أزمة تزيد في ساعات الذروة. ويأتي ذلك بعد أيام من تحويل حركة المركبات بمخرج الجسر العملاق بحي الأمير عبد القادر ”الفوبور”.