* إنجاز الخندق الثاني لتوسعة مركز حميسي وتسليمه جوان المقبل تحضّر السلطات المسؤولة، بالتنسيق مع وزارة البيئة، لتخطيط استراتيجي لكيفية تحويل مراكز الردم من عاصمة البلاد نهائيا، مقابل إنجاز محطات لمعالجة النفايات داخل مراكز الردم التقني، والانطلاقة من مركز حميسي بزرالدة الذي سيشهد توسعة ليشمل 03 ملايين متر مكعب من النفايات. تحضر الجهات المعنية مخططا شاملا لتنفيذ الأمرية الوزارية المتعلقة بعملية مسح الأراضي بالعاصمة والبليدةوبومرداس وتيبازة "احتياطية" بهدف تخصيصها لإنجاز مراكز ردم تقنية، في ظل تشبع مركز حميسي بنسبة متقدمة، باعتبار أن سعته لا تتعدى 10 ملايين طن مقابل إنتاج العاصمة ل 4000 طن من النفايات يوميا موزعة على سبع أدراج، دخل أولها الخدمة منذ شهر يوليو 2013، ما أجبر السلطات على التحرك والانطلاق في إنجاز درج ثان. ووقف وزير الموارد المائية والبيئة عبد الوهاب نوري، رفقة المسؤول الأول عن عاصمة البلاد، على مدى تقدم أشغال التوسعة بمركز الردم التقني للنفايات المنزلية بمنطقة الحميسي بالمعالمة في زرالدة، والذي انطلق في الخدمة سنة 2013، حيث أعطى تعليمات لمسؤولي المؤسسة المكلفة بالإنجاز بضرورة الانتهاء من الأشغال المحددة حسب دفتر الشروط، مع احترام المقاييس التقنية المعمول بها وتسليم الخندق الثاني لردم النفايات شهر جوان المقبل، والذي سيستوعب كمية تقدر ب 3 ملايين متر مكعب من النفايات المنزلية لولاية الجزائر كأقصى تقدير. وسيسمح الخندق الثاني الذي سيتم استلامه شهر جوان المقبل، باستيعاب كل النفايات المنزلية لولاية الجزائر باعتباره عبارة عن مركز كبير يعالج كل النفايات المنزلية للجزائر العاصمة بأكملها، وأن أشغال التوسعة ستسمح برفع طاقة استيعاب لأزيد من 10 ملايين متر مكعب. وأعرب المسؤول عن تخوفه من تشبع مراكز الردم التقني بالجزائر العاصمة (حميسي و قورصو) خلال بضع سنوات، في حين أن السلطات المحلية لم تجد بعد بديلا في مدينة تنتج 4.000 طن من النفايات في اليوم، وهو ما دفع الوزارة لمراسلة 04 ولاة لمباشرة عملية مسح شاملة للأراضي الشاغرة الممكن تحديدها كاحتياط لاحتضان مراكز ردم نفايات جديدة، في ظل تشبع المراكز الحالية المتمثلة في ولايات البليدة، تيبازة، بومرداس والعاصمة. والجدير بالذكر أنه تم تحديد رئيس مشروع جديد لمتابعة ورشة مفرغة وادي السمار سابقا، مع مراقبة منتظمة، أين وجهت أوامر لمؤسسة الانجاز للالتزام بدفتر الشروط المتفق عليه مسبقا، إلى جانب تولي مؤسسة الجزائر بتكوين أعوان وتسيير المنطقة بشكل آلي مستقبلا.