سيشرع في استغلال مركز الردم التقني للنفايات المنزلية )حميسي( المتواجد بمنطقة سيدي عبد الله بالعاصمة بعد انتهاء الأشغال به في انتظار إنشاء مؤسسة لتسييره، حيث سيستقبل يوميا أزيد من 3500 طن من النفايات المنزلية وفرزها أي بقدرة استيعاب تصل إلى 10 مليون طن. مشروع مركز الردم التقني للنفايات المنزلية »حميسي« بمقطع خيرة والذي يحتل مساحة تقدر ب95 هكتارا سوف يعرف لاحقا انجاز6 خنادق بتكلفة مالية تقدر ب 3 مليار دينار ،كما أنه سيضم مبنيين للفرز بتقنيات وتجهيزات جد عالية، فعند دخول شاحنة النفايات المنزلية إلى المركز يتم قياس وزنها فوق ميزان خاص قبل بلوغها إحدى المبنيين فالشاحنات تفرز نفايات على مستوى قاعدة التي تقوم بوضعها هي الأخرى فوق مصعد ينقل النفايات إلى الآلة الأولى أين يتم تمزيق الأكياس البلاستيكية ويكون باستقبال النفايات المبعثرة 14 عاملا يعملون على فرزها )البلاستيك، الحديد، الورق والزجاج( كل عامل يختص بنفايات معينة وما يتبقى من النفايات يخرج من مبنى الفرز عبر شاحنات خاصة نحو خندق الدفن الذي يستوعب 6,1 مليون طن ترص النفايات هناك بآلة الرص بعد أن تغطى بالأتربة تخزن في الحوض أو المطمورة تم تعالج في محطات التي تصل قدرة استيعابها إلى 80 متر مكعب. مسعود تباني مدير مديرية البيئة لولاية الجزائر أكد بأن المركز يتوفر على كل المرافق العامة كمطعم، محطة للوقود، مقهى ومغسل للشاحنات وقاعة لصيانتها مما يتوجب على كل المتعاملين دفع مستحقات المعالجة بما أن هاته المرافق كلفت الدولة الكثير من الأموال وحتى يتم الحفاظ على ديمومتها. يذكر بأن هذا المركز يعتبر من بين 3 مراكز المبرمجة على مستوى القطاع منها مركز الردم التقني بقورصو الذي وصلت به الأشغال إلى 80 بالمائة ليبقى فقط حسب مدير البيئة المركز الثالث الذي برمج ببلدية الرغاية، حيث لم تنطلق به الأشغال، بعد رفض سكان الرغاية للمشروع من خلال الاحتجاجات التي قاموا بها بالقرب من بلدية الرغاية بالرغم من أن المديرية نظمت خرجة تحسيسية للمواطنين حتى يقفوا على مدى مصداقية التقنيات التي سوف تنتهج في تسيير النفايات المنزلية بالولاية والتي تدخل في إطار عصرنة القطاع.