أعطيت إشارة انطلاق الطبعة الثانية ل”لقاءات علولة”، مساء أول أمس، بالمسرح الجهوي لوهران، بتقديم عرض الطبعة الأولى (2014) ”الحلقة الأخيرة” لفرقة الحلقة للمقهى الأدبي لسيدي بلعباس. وبرمجت سبع مسرحيات ضمن هذه الطبعة الثانية التي تمتد من 10 إلى 12 مارس، بالمسرح الجهوي لوهران، حسب لجنة التنظيم لهذه التظاهرة الثقافية، التي تطمح أن ”تصبح تقليدا”. وتستحضر هذه التظاهرة المخصصة للفن الرابع المنتظمة تحت شعار ”أعطي للأذن ما ترى وللعينين ما تسمعان” أعمال الكاتب المسرحي الراحل عبد القادر علولة بمناسبة الذكرى ال 22 لوفاته في 10 مارس 1994. وقد أعدت الفرق المسرحية السبع على مدى ثلاثة أيام مسرحيات حول أعمال هذا الكاتب المسرحي والمخرج والممثل كما أشير إليه. وقد سمحت الدعوة إلى المشاركة التي أطلقت في بداية شهر فبراير بانتقاء ثلاث مسرحيات من ضمن 15. ومن جهة أخرى، انطلقت ”إقامات الإبداع” في 5 مارس بهدف إنجاز عروض أخرى في المسرح والموسيقى والرقص، مستوحاة من لوحة ”عكلي ومنور” لعبد القادر علولة من مسرحيته ”الأجواد”. وقالت رحاب علولة، عضو في لجنة التنظيم: ”لقد فضلنا لهذه الطبعة الثانية فتح اللقاءات لتخصصات أخرى، وقد كانت الدعوة إلى المشاركة موجهة لجميع المبدعين في كل الفنون”. كما أقيمت وقفة للترحم على روح عبد القادر علولة يوم أمس بمقبرة عين البيضاء، وتم في فترة الظهيرة تقديم مسرحيتي ”هدر” للجمعية الثقافية ”الموجة” لمستغانم و”المعلم” للتعاونية الفنية ”مسرح نيت” لبجاية. ويتضمن برنامج اليوم والأخير من لقاءات علولة، عرضا لإبداعات منجزة حول نص ”عكلي ومنور” من مسرحية ”الأجواد” لعبد القادر علولة. للإشارة، فقد انتظمت الطبعة الأولى لهذه التظاهرة في مارس 2014 في إطار الذكرى ال 21 لاغتيال هذا الكاتب المسرحي حول موضوع ”علولة 20 سنة من بعد.. أي أثر على النشاط المسرحي والفني اليوم”.