* 7 بلديات تنتظر حصة أخرى بعد تصريحات الوالي بإعادة النظر مجددا لاتزال 50 بلدية عاجزة عن الإفراج عن كوطتها الاجتماعية الخاصة بالسكنات التي حددتها مصالح زوخ ب6000 وحدة سكنية، بالرغم من تسهيلات الولاية وتكفلها بالأحياء القصديرية، لتترك المهام للأميار بالتصرف في القوائم الخاصة بالسكنات الاجتماعية للعائلات التي لم تسول لها نفسها تدشين ”براكات” نظرا للطلبات الكثيرة مقابل حصص ضئيلة، ما وضعهم بين المطرقة و السندان، فيما تنتظر 07 بلديات وعود الوالي في منحها كوطة أخرى. عجزت 50 بلدية عن الفصل في قوائم المستفيدين الخاصة بسكنات الضيق منذ إعلان المسؤول الأول عن عاصمة البلاد منح 6000 وحدة سكنية المتعلقة بسكنات الضيق فقط، على أن تتكفل مصالحه بتخليص أقاليمها من بؤر الأحياء القصديرية السوداء المنتشرة، على غرار السكنات الهشة والأسطح والأقبية وغيرها من الحالات المستعجلة، نظرا للإجراءات المتشددة التي أمر بها الوالي لتفادي التزوير والمحسوبية والتلاعب بالملفات، مع نشر قوائم المستفيدين أسبوعا كاملا بمقر البلديات حتى يتسنى للمقصيين إيداع الطعون.. وأمر المسؤول الأول ”أميار” بلديات العاصمة، بإعلان قوائم سكنات الضيق المتعلقة ب 6000 وحدة سكنية بمقرات البلديات والدوائر لمدة أسبوع كامل، حتى يتسنّى لجل المواطنين إيداع الطعون في حال عمليات الإقصاء، نظرا للتزوير والتلاعب بملفات المستفيدين وتغييرها في آخر لحظة خلال عمليات التوزيع السابقة التي شهدتها العاصمة، وهو ما نجحت فيه بلديات الجزائر الوسطى، الدار البيضاء، الرويبة وحيدرة، بن عكنون، الرايس حميدو، وسيدي موسى. لتبقى أغلب البلديات تتخبط وسط كم هائل من الطلبات مقابل شح الولاية في منحها كوطات معتبرة، خاصة بدوائر الحراش، باب الوادي، وبئرمرادرايس التي تشهد وضعا خاصا لارتفاع عدد السكنات التي تعود للحقبة الاستعمارية ومعظمها تحتاج لعمليات تهيئة وترميم، ما يعني أن الطبيعة العمرانية للمقاطعات السالفة الذكر تحتاج لإعادة النظر في أحقيتها في نيل حصة معتبرة، وهو الأمر الذي دعا إلية رئيس بلدية باب الوادي، خاصة أن الولاية منحت البلدية 140 مسكن فقط، في حين وصل عدد ملفات طالبي السكن إلى حدود 4 آلاف ملف، أين سيتم الكشف عن القائمة النهائية بهدف استكمال إجراءات تحقيقات اللجنة.