كشفت مصادرنا حسنة الاطلاع أنه لا سبيل آخر أمام فريق شباب بلوزداد سوى الفوز في مباراته القادمة أمام وفاق سطيف بملعب 20 أوت، لأن اي تعثر آخر يعني دخول أبناء لعقيبة في نفق مظلم وخروج المدرب الفرنسي آلان ميشال من الباب الضيق، بعد أن أصبحت كل اصابع الاتهام موجهة إليه بسبب الإخفاقات المتتالية للشباب، آخرها السقوط في ملعب 5 جويلية أمام الرائد اتحاد العاصمة. ففي الوقت الذي طالب الكثيرون برأس التقني الفرنسي، تدخّل رئيس النادي رضا مالك ودافع عنه، معتبرا أن فريقه قدم مباراة في مستوى وما كان ينقصه سوى الفعالية أمام المرمى، بالإضافة إلى تحميله الحكم حواسنية جزءً من مسؤولية الهزيمة، مثلما أكده لنا في وقت سابق. إلا أن تصريحات مالك، يبدو أنها لم تكن مبررا لمحيط الشباب، الذي لا زال ينتظر رد رئيس الفريق بخصوص العارضة الفنية، التي سيكون مستقبلها النقطة الهامة في الاجتماع الهام الذي سيعقده المسيرون اليوم من أجل دراسة وضعية الفريق في البطولة، خصوصا بعد الأحداث التي عاقبت الخسارة أمام سوسطارة، والتي شهدت توترا كبيرا بين الأنصار والرئيس رضا مالك من جهة، ومناوشات كلامية بين المدير الفني الرياضي للنادي، سالمي جيلالي والمدرب المساعد ماروك ديدين من جهة أخرى، فضلا عن وقوع اشتباكات بين بعض لاعبي الفريق عند خروجهم من ملعب 5 جويلية. أبناء لعقيبة يستأنفون اليوم وميشال مطالب بإعادة ترتيب بيت الشباب ومع استئناف الفريق لجو التدريبات اليوم، ليس بملعب 20 أوت بطبيعة الحال، لأن تواجد رفقاء الحارس عسلة سيجعلهم عرضة للسب والشتم حتما، من قبل الأنصار الغاضبين الذين كان يحلمون قبل أسابيع قلة بمعانقة اللقب الغائب عن خزائن الفريق، من جهة أخرى سيتسنى للتقني االفرنسي إعادة ترتيب البيت ومراجعة الأخطاء خلال توقف البطولة لبعضة الأيام بسبب مباراتي المنتخب الوطني أمام نظيره الإثيوبي، بعد أن قرر الطاقم الفني البلوزدادي منح لاعبيه ثلاثة أيام راحة.