كشف تنظيم الدّولة الإسلامية (داعش) الإرهابي عن قائمة جديدة تتضمن صور شخصيات مُسلمة تشغل مناصب قياديّة خارج أوطانها ينوي اغتيالها مستقبلا. وعنون التنظيم الارهابي اللائحة ب”اقتلوا أئمّة الكفر في الغرب”، وحثّ أتباعه في كافة أصقاع العالم على قتل الشخصيات التي نشرت صورها في العدد ال 14 من مجلّة ”دابق” التابعة له وتضمّنت القائمة صورة 22 زعيما إسلاميا بينهم سياسيون ورجال دين دون تسميتهم. بينهم نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، ورجل دين لبناني يعيش في الولاياتالمتحدة، يدعى محمد هشام قبّاني، وهو معروف بالدعوة إلى الإسلام من أفغانستان إلى المملكة المتحدة، ويدعو دائمًا إلى محاربة الفكر المتطرف، وأسّس مركزًا للدراسات الإسلاميّة الاستراتيجية. كما نُشرت في القائمة صورة همّة عابدين، نائبة رئيس الموظفين لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ومساعدة لها، ويقال إنها على علاقة ب”الإخوان المسلمين”. وشغلت عابدين منصب كبيرة مساعدي هيلاري كلينتون منذ منتصف التسعينيات، واعتبارها التنظيم من الشخصيات السياسية الناشطة ”المُرتدة”. وبدأت ”عابدين” مسيرتها المهنية كمتدربة في البيت الأبيض عام 1996 وكانت حينها تعمل لصالح السيدة الأولى آنذاك هيلاري كلينتون، ثم أصبحت من كبار مستشاري حملة ”كلينتون” أثناء ترشحها أمام الرئيس باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008. واُختيرت ضمن قائمة أصدرتها ”التايم” الأمريكية، تضم ”جيلا جديدا من القادة المدنيين”، وهي تُدين بالإسلام ومتزوجة من أنتوني وينر، عضو الكونغرس الأمريكي عن ولاية نيويورك. وكيث أليسون، وهو عضو مسلم في الكونغرس ذو جذور إفريقية. رشاد حسين، وهو رجل دين من أصل هندي، ويشغل منصب مستشار أوباما بأمور الشريعة. وساجد جافيد، الذي يعدّ أول وزير مسلم في الحكومة البريطانية وهو ذو جذور باكستانية .وفي السياق، أفاد العملاق تويتر أنه دخل غمار الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بحذف حسابات الجهاديين لديه. وكشف القائمون على الموقع أنهم عكفوا عقب الهجمات الإرهابية الأخيرة التي تعرضت لها كل من باريس وبروكسل، على حذف الحسابات التي يستخدمها أصحابها لتجنيد أشخاص وغرس الفكر المتطرف لديهم. وأعلن تويتر حذفه 26 ألف حساب مقربا من جهاديي التنظيم في مارس الماضي. وتعتبر الخطوة مرضية لكنّها تزامنت مع إحداث 21 ألف موقع جديد. وبالمقارنة مع شهر سبتمبر الفائت فقد تضاعف عدد الحسابات المقربة من التنظيم التي أُنشأت حديثا بثلاث مرّات. ويحاول تويتر تطهير مساحة موقعه، لكن شبح التنظيم يطارده دون توقف. فمع حذف كل حساب يتم إنشاء حساب جديد. ويتعين على الشبكة مواصلة اتباع وتيرة سريعة لإبطاء هذا التهديد واحتوائه.