أوباما يؤكد تعاون بلاده مع مجلس التعاون الخليجي لمكافحة الإرهاب أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في سياق مؤتمر صحفي عقده بعد اختتام أعمال القمة الخليجية الأمريكية في الرياض يوم الخميس، على الصداقة بين بلادة والمملكة السعودية، وعلى تعاون دول مجلس التعاون الخليجي الدائم مع بلاده في مكافحة الإرهاب، وقطع تمويل الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي. وأشار أوباما إلى تحقيق تقدم في الملفين السوري والعراقي، وأن التصعيد خفّ في اليمن بسبب الجهود المشتركة مع دول مجلس التعاون، وكذلك في ليبيا التي تشهد حكومة جديدة تسعى جاهدة لكي تنظم نفسها، مؤكداً أن هذا لم يكن إلا بالجهود والمساعي الدبلوماسية الحثيثة والمؤثرة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية والأمم المتحدة. وحثّ الرئيس الأمريكي على ضرورة وقف الأعمال العدائية لتخفيف معاناة الناس وبالأخص في سوريا والعراق. ولفت الرئيس الأمريكي النظر إلى أنه رغم التباينات في الآراء مع دول الخليج، إلا أنّ الهدف اليوم والهدف من اجتماعات كامب ديفيد هو التأكد من التشارك في رؤية مشتركة حول الامن والاستقرار والتصدي للإرهاب والعنف. وبشأن إيران وبرنامجها النووي، أكّد أوباما أن إيران تفعل اليوم ما يجب فعله بموجب الاتفاق وأن تهديدها بحيازة سلاح نووي قد انخفض كثير.
مصادر أمنية ومخابراتية: الأمن المصري احتجز ريجيني قبل مقتله أكدت مصادر أمنية ومخابراتية مصرية، أنّ الأمن المصري اعتقل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني قبل اختفائه ومقتله. وقالت مصادر في الشرطة والمخابرات المصرية بأن جوليو ريجيني، الذي عذب في مصر، احتجزته الشرطة الشرطة المصرية، ثم نقلته إلى مركز يديره جهاز الأمن الوطني في اليوم الذي اختفى فيه. وهو ما يتناقض مع الرواية الرسمية المصرية. وقال ثلاثة مسؤولين بالمخابرات المصرية وثلاثة مصادر بالشرطة لرويترز إن ريجيني كان في قبضة الشرطة المصرية قبل وفاته. وأجمعت المصادر الستة بالمخابرات والشرطة على أنّ رجال شرطة في زي مدني اعتقلو ريجيني قرب محطة مترو جمال عبد الناصر في القاهرة مساء يوم 25 يناير الماضي. وكانت الإجراءات الأمنية مشددة في ذلك اليوم الذي وافق ذكرى بدء انتفاضة 2011 الشعبية التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. ومن جهتها نفت وزارة الداخلية المصرية، احتجاز مصالحها ريجيني، قبل مقتله في ضواحي القاهرة. وقال بيان الداخلية المصرية يوم الخميس إن ”ما نشرته إحدى وكالات الأنباء وتناقلته بعض المواقع الإخبارية، حول احتجاز الشرطة أو أي جهة سيادية مصرية أخرى للطالب الإيطالي جوليو ريجيني، ونقله إلى أحد مقرات الأمن، ليس له أساس من الصحة”. وأكد البيان على أن وزارة الداخلية تحتفظ بحقها في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما نشر. يذكر أنّ الباحث جوليو ريجيني (28 عاما) قد اختفى في ظروف غامضة في وسط القاهرة يوم 25 يناير الماضي، وعُثر على جثته في 3 فبراير بجانب الطريق السريع في شمال القاهرة وعليها آثار تعذيب شديد. وأظهر تشريح جثة ريجيني أنه تعرض للتعذيب على مدى أيام قبل أن يلقى حتفه جراء تحطيم عنقه، وكانت جثته مشوهة لدرجة أنّ والدته وجدت صعوبة في التعرف عليه. وقال مسؤول بالطب الشرعي إن سبعة من أضلع ريجيني كسرت وبدت على عضوه الذكري آثار صعق بالكهرباء وبدت عليه إصابات في جميع أنحاء جسده، وأصيب بنزيف في المخ. وتوفي ريجيني بسبب ضربة بآلة حادة على الرأس. وقالت باولا والدة ريجيني: ”لن أقول لكم ما فعلوا به، رأيت على وجهه كل شرور هذا العالم”. وأكدت أنها لم تتعرف إلا على ”رأس أنف” جوليو عندما عاينته في المشرحة، كما هددت بنشر صورة لجثمانه في حال لم تُقدم نتيجة التحقيق للشرطة الإيطالية.
الجزائرية ”ماليا بو عطية” تفوز برئاسة اتحاد طلاب بريطاني انتخب الاتحاد العام للطلاب البريطانيين للمرة الأولى في تاريخه، امرأة مسلمة رئيسة له بعد حملة انتخابية مسعورة بين الجزائرية ”ماليا بوعطية” الفائزة بالمنصب والرئيسة السابقة للاتحاد ”ميجان دون”، التي أطيح بها بعد عام من توليها رئاسة للاتحاد. وقالت الرئيسة الجديدة للاتحاد ماليا بوعطية، وهي طالبة في جامعة بيرمنجهام، للغارديان البريطانية بعد فوزها إن الترشح ضد رئيس سابق للاتحاد عادة ما يكون صعبا جدا، مشيرة إلى أن هذه الحالة حدثت مرة واحدة في تاريخ الاتحاد. وأضافت أن فوزها هو رسالة في غاية القوة، لاسيما وأنها ”المرة الأولى التي تفوز فيه امرأة سمراء بالمنصب”. وأشارت بوعطية في خطاب النصر إلى أنها أجبرت على ترك الجزائر أثناء العشرية السوداء، عندما كانت في السابعة من عمرها، بعد أن وجدت نفسها مع زملائها في المدرسة الابتدائية في ذلك الوقت تحت وابل من الرصاص، كما أن أباها استهدف في تفجير أثناء وجوده في قاعة تدريس بالجزائر. وأضافت ماليا أنها تريد ألّا تنحصر اهتمامات الحركة الطلابية بقضايا الطلاب فقط، بل أن تمتد إلى قضايا أخرى، مثل السياسات الحكومية للتقشف وأزمة اللاجئين، مشيرة إلى أن ”هذا المؤتمر (الطلابي) لا يتعلق فقط باتحاد الطلبة، بل بمجتمعنا كله، ودور حركتنا فيه. ربما يكون ديفيد كاميرون لا يحبني ولا يحب حركتنا الطلابية، ولكن قوتنا ستجبره على الاستماع لنا. يذكر أنّ 50 من رؤساء الجمعيات اليهودية الطلابية على مستوى بريطانيا وجهوا رسالة مفتوحة إلى بوعطية أثناء الانتخابات، باعتبارها ناشطة ضد الصهيونية، طالبوها فيها بتوضيح موقفها من ”معاداة السامية”، مشيرين إلى تصريحات وصفت فيها جامعة بيرمنغهام -التي تضم مجتمعا يهوديا كبيرا- بأنها تمثل ”قاعدة أمامية للصهيونية في التعليم العالي البريطاني”. وفي ردها على هذه الرسالة، نفت بوعطية أن يكون لها أي مشكلة مع الجمعيات اليهودية في الجامعات، مضيفة: ”أنا أحتفي بقدرة الطلاب والناس عموما من جميع الخلفيات، ليتعايشوا معا، وليعبروا عن انتماءاتهم ومعتقداتهم بانفتاح وإيجابية، وسأستمر على هذا النهج”.