أوقفت فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية ميلة نهاية الأسبوع المنصرم بكل من مدينتي ميلة والعثمانية 4 أشخاص متورطين في قضيتي مخدرات ومؤثرات عقلية. حيثيات القضية الأولى تعود إلى تلقي فرقة البحث والتحري بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة معلومات حول نشاط مروجي مخدرات بإقليم ولاية ميلة، حيث تم وضع خطة من طرف المحققين بمدينة وادي العثمانية، أسفرت عن توقيف شخصين يبلغان من العمر 39 و30 سنة، عثر بحوزتهما على 174 قرصا مهلوسا بالإضافة إلى 4.09 غرام من المخدرات، ليتم اقتيادهما إلى مقر الفرقة وإخضاعهما للتحقيق، تم من خلاله التوصل إلى تحديد هوية شريكين آخرين، أوقف أحدهما متلبسا بحيازة كمية من المخدرات. بعد القيام بالإجراءات المعمول بها تم تفتيش مساكن المشتبه فيهم حيث عثر بمسكن الشخص البالغ من العمر 39 على 13 قرصا مهلوسا و3 قارورات من السائل المهلوس وسلاح أبيض من الحجم الكبير، فيما عثر بمسكن الشريك المبحوث عنه على كمية من الأقراص المهلوسة قدر عددها ب20 قرصا مهلوسا لتصبح الكمية الإجمالية للمؤثرات العقلية 207 قرص مهلوس. بعد تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة شلغوم العيد أمرت بوضع الشخصين البالغين من العمر 39 و30 سنة رهن الحبس المؤقت، فيما استفاد الشخص الثالث من الرقابة القضائية. القضية الثانية تمكنت من خلالها فرقة البحث والتحري من توقيف مشتبه فيه يبلغ من العمر 28 سنة بمحطة نقل المسافرين بمدينة ميلة، وبعد تلمسه عثر بحوزته على نصف قرص مهلوس بالإضافة إلى كيس شفاف به مسحوق أبيض، اتضح فيما بعد أنها مادة الكوكايين معدة للاستهلاك الشخصي. بعد تفتيش مسكنه بمدينة الرواشد عثر على 20 قرصا مهلوسا بالإضافة إلى صاعق كهربائي وقارورة غاز مسيل للدموع. وبعد إتمام الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيه أمام نيابة ميلة التي أصدرت في حقه أمر بالإيداع رهن الحبس المؤقت.