كشفت مصادر مقربة من بيت إتحاد العاصمة أن إدارة حداد بدأت التحضير للموسم القادم إذ شرعت في الاتصال باللاعبين المنتهية عقودهم لتجديدها والحفاظ على عنصر الاستقرار الذي كان وراء تحقيق الإتحاد لنتائج مميزة هذا الموسم والموسم الفارط معظم اللاعبين المنتهية عقودهم لم يعارضوا فكرة تجديد العقود في الإتحاد بما أنهم هم أيضا يفكرون في البقاء لموسم آخر أو مواسم أخرى مع فريق ”سوسطارة” الذي قادهم لتحقيق الألقاب لذلك فإن هذه القضية لن تشكل صداع رأس بالنسبة لإدارة الإتحاد بما أن الكثير موافق على طلب الإدارة وقد تنتهي الأمور قبل نهاية الموسم في وقت لم يهضم الانصار رحيل كل من بدبودة وشافعي للمولودية في حال توصلهما لاتفاق مع ادارة العميد. منصوري يرسم بقاءه كأول المجددين في النادي وكان الحارس منصوري أول من أمضى في الفريق وهذا بعدما تمكن حداد من اقناعه بما أن عقده ينتهي مع الفريق وعليه فإن حداد عرف كيف يقنعه بالتجديد في الفريق خاصة وأن منصوري أدى لقاءات كبيرة وعوض الحارس زماموش الذي يبقى مصابا حاليا وهذا في انتظار تجديد العناصر الأخرى والتي ستاتي تباعا. هناك من طلب التريث إلى غاية نهاية الموسم بعض لاعبي الإتحاد الذين انتهت عقودهم وإن كانوا لا يعارضون فكرة التجديد إلا أنهم رفضوا الحديث عن هذا الموضوع في الوقت الحالي وأكدوا لربوح حداد أنهم يفضلون الحديث في القضية عند نهاية الموسم مؤكدين في نفس الوقت أنهم لن يجدوا أحسن من الإتحاد لكنهم يفضلون التركيز على ما تبقى من عمر الموسم في الوقت الحالي وترك أمور الانتقالات إلى ما بعد نهاية الموسم. المسامعية يحذرون من مغادرة بدبودة وشافعي للعميد وعلى خلفية عدم توصلهما إلى أرضية اتفاق مع الرئيس حداد كشفت مصادر عليمة للهداف أن لاعبي إتحاد العاصمة فاروق شافعي وإبراهيم بدبودة يقتربان من الانضمام إلى صفوف مولودية الجزائر خلال الصيف الداخل خاصة أنهما يوجدان في نهاية عقديهما مع الإتحاد، إذ يعتبران من أبناء مدرسة العميد. وكان شافعي قد غادر الفريق في صنف الآمال أما بدبودة فغادر المولودية في 2011 باتجاه نادي لومان في فرنسا وبعدها التحق بالإتحاد لكن بنسبة كبيرة سيكون لاعبا لمولودية الجزائر الموسم المقبل وعليه فإن أنصار الاتحاد حذروا الاتحاد بتركهما يغادران النادي.