رفضت شخصيات أمريكية نافذة دعم رجل الأعمال الأمريكي، المثير للجدل، دونالد ترامب بعدما خلت الساحة السياسية من منافسين له، إثر الانسحاب الرسمي لآخر منافسيه جون كاسيس حاكم أوهايو، الذي جاء بعد 24 ساعة من انسحاب سيناتور تكساس تيد كروز، بعد الفوز الكبير لترامب في الانتخابات التمهيدية في إنديانا الثلاثاء. وأكد مساعدو الرئيسين الأمريكيين الجمهوريين السابقين جورج دابليو بوش الأب والابن رفضهما دعم ترشح ترمب عن الحزب الجمهوري، على الرغم من تأييدهم لمرشحي الحزب على مدى الخمس دورات الانتخابية الماضية، وانضم إليهما كل من حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني والسيناتولار نبراسكا. ومن جهته، أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين أنه غير مستعد لتأييد ترامب. وقالت الصحافة الأمريكية إن تصريح راين بمثابة ضربة لترامب، لاسيما وأن حملته الانتخابية المثيرة للجدل، تسببت في انقسامات في صفوف الحزب الجمهوري، وجلبت له الكثير من المتاعب والأعداء، داخل الحزب وخارجه. وشهد الحزب الجمهوري ولادة حركة داخلية شعارها ”لا نقبل أبدا بترامب”، كما لم يخف راين نيته عدم التصويت لهيلاري كلينتون كما فعل بعض الجمهوريين، مؤكدا في هذا السياق أن أي جمهوري لا يجدر به أن يصوت للمرشحة الديموقراطية.”. كما لا يتمتع ترامب بشعبية في صفوف النساء والأميركيين من الأصول الأفريقية أو اللاتينية، علما أن أصوات هؤلاء مهمة لإيصاله إلى البيت الأبيض في انتخابات التي ستجرى في نوفمبر المقبل.