تحركت اللجنة الوطنية لأبناء الأسرة الثورية لحزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، بمقر الحزب، للرد على التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بخصوص تعرض الأقدام السوداء والحركى إلى مجازر بعد قرار وقف إطلاق النار في 19 مارس 1962، حيث أطلقت حملة لجمع التوقيعات لإدانة جرائم الاستعمار الفرنسي. ولنجاحها، دعت جبهة الشباب التي يقودها أحمد ڤوراية كل الحقوقيين والنشطاء والقانونيين للانضمام إلى الحملة، وهذا قبل أن يوجه ڤوراية رسالة إلى الرئيس الفرنسي قال فيها ”اعلم يا هولاند أن الجزائريين لن يبيعوا وطنهم ولا نريد الحركى والأقدام السوداء ونحن نرفض عودتهم رفضا مطلقا”.