أمر الأمين العام لولاية قسنطينة بفسخ عقود مع شركات تقوم بإنجاز مشاريع في قطاع التربية بسبب تأخر الأشغال وأكد أن كل مشاريع المنشآت التربوية في طور الإنجاز ستسلم في الدخول المدرسي القادم، سواء تلك التي تعرف عمليات إعادة ترميم أوالمشاريع الجديدة. أوضح عبد الخالق صيودة، خلال الزيارة التفقدية التي قادته أول أمس إلى جملة مشاريع في قطاع التربية ببلديتي عين عبيد وابن باديس شرق الولاية، أنه ستتم معاقبة المتسببين في تعثر وتيرة الأشغال، وشدد على ضرورة تدعيم الورشات باليد العاملة لتسليم المشاريع في أجل لا يتعدى 31 أوت 2016 من أجل السماح لمديرية التربية بتجهيز الأقسام والمطاعم المدرسية. وعاين المسؤول الثاني في الولاية ببلدية عين عبيد، المجمع المدرسي بالمنطقة الحضرية، حيث أبدى امتعاضا كبيرا من تأخر المشروع وأمر بفسخ العقد مع المقاولة. كما أبدى استياءه إزاء تأخر ورشة أشغال قاعة الرياضة بمتوسطة جربوعة المكي، حيث لم تتجاوز بها نسبة الأشغال 10% من التقدم. وبمدرسة قوميدة أصدر الأمين العام قرارا يقضي بإنهاء الشراكة مع مكتب الدراسات والشركة القائمة على إنجاز أقسام في إطار توسعة المؤسسة. وقد تفقد الأمين العام للولاية كذلك مشروعي توسعة بمدرسة عقون عبد الله ومدرسة شويب عبد الرحمان في بلدية عين عبيد.في بلدية ابن باديس، قام الأمين العام بإجراء زيارة ميدانية قادته إلى مشاريع توسعة مدرستي بوشامة وطعيوش، وكذلك مشاريع المطاعم المدرسية بمدرسة فيلالي ومدرسة زرمان ساعد. وفي ثانوية مفدي زكرياء أمر نفس المسؤول بفسخ العقد مع الشركة القائمة على إنجاز قاعة الرياضة وتكليف مؤسسة أخرى بإتمام الأشغال بها، كما وجه تعليمات لمديرة الثانوية بالشروع في إعادة تهيئة المؤسسة والقيام بأشغال الصيانة.