كلف وزير التجارة بختي بلعايب خلية الإصغاء ومتابعة الصادرات بالشروع في التفكير حول أهم النقاط المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالصادرات خارج المحروقات. وحسب ما جاء في نص البيان الصادر عن وزارة التجارة، فقد اجتمعت خلية الاصغاء ومتابعة الصادرات الاثنين المنصرم لتقييم الإجراءات المتخذة لصالح المصدرين ودراسة الإجراءات المتخذة بمساهمة عدد من القطاعات. وعبر الوزير عن ارتياحه فيما يخص الإجراءات المتخذة، مؤكدا على ضرورة مواصلة المجهودات لتجسيد الإجراءات الجاري تطبيقها. ولتجسيد هدف الحكومة المتعلق بتدعيم الصادرات خارج المحروقات، ناقشت خلية الإصغاء مسألة وضع استراتيجية وطنية متعلقة بالصادرات، يؤكد البيان. وفي هذا الصدد، كلف وزير التجارة أعضاء الخلية بالشروع في التفكير حول أهم النقاط المتعلقة بالاستراتيجية وقرر دعوة القطاعات الاقتصادية للمساهمة في وضع أول عناصر هذه الاستراتيجية. للتذكير، تتكون هذه الخلية التي تم انشاؤها سنة 2016 من ممثلي وزارة التجارة، الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، الشركة الوطنية للمعارض والتصدير والجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين. هذا وقد سبق أن عقدت خلية الاستماع ومتابعة عمليات التصدير بوزارة التجارة الشهر المنصرم، ثاني اجتماع لها منذ تنصيبها في شهر جانفي الماضي، خصص لدراسة الملفات المعروضة من طرف ستة مصدرين. وحسب البيان الصادر عن وزارة التجارة، فقد خصص الاجتماع الذي عقد برئاسة الأمين العام لوزارة التجارة لدراسة الملفات التي قدمها ستة مصدرين، منهم مانح خدمات للتصدير، خصص أساسا للعراقيل التي تواجه هؤلاء. وأكد ذات المصدر أن هذه العراقيل تخص الصعوبات التي تواجه لدى بعض البنوك التجارية ولوجستية الموانئ، ومسائل تصديق المنتوجات الجزائرية الموجهة للتصدير، وإشكالية تصدير بعض المواد المصنعة انطلاقا من مواد أولية مدعمة. وكان وزير التجارة بلعايب بختي قد نصب، في 20 جانفي الماضي، خلية متابعة عمليات التصدير والتكفل بالعراقيل التي يواجهها المصدرون. هذا وقد سبق أن كشف بوخالفة خمنو، المدير العام للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية ”ألجكس”، عن وجود 155 شركة فقط تنشط في الجزائر التي تقوم بتصدير منتوجاتها بطريقة دائمة، فضلا عن 300 إلى 400 شركة أخرى تقوم بالتصدير بطريقة غير منتظمة، مضيفا أن 200 متعامل وطني يملك إمكانية ولوج السوق الخارجية والاستثمار فيها.