شرعت إدارة شبيبة القبائل في إمضاء عقود رسمية للعاملين الذين سيتولون مهم الاشراف على الفريق بداية بالمدربين، حيث أكدت مصادرنا الخاصة بأن المساعد سيكون ابراهيم زافور الذي اتفق على كل شيء ولم يتبق سوى إمضاء العقد، كما أنها قررت ترسيم المدرب السابق لنادي تيزي، راشد منعم خروبي كمدير فني في مكان دحمان حفاف الذي لم يقدر على تنفيذ كل البرامج التي سطرها مع الرئيس حناشي ما يجعله قد يغادر أو يتحول بنسبة كبيرة إلى مناجير للفريق بما أنه يعمل بجدية كبيرة ويحب الفريق، وكان قد أكد في أكثر من مرة بأنه عاد إليه غيرة على الألوان وليس طمعا في الأموال التي كان يتلقى أكثر منها بكثير في الإمارات عندما كان يعمل هناك أو قبلها في فرنسا. بن واضح يغلق الميركاتو مؤقتا في انتظار تجريب المغتربين وفي جديد الاستقدامات، لازال الأنصار متخوفين على فريقهم خصوصا بعد رحيل المهاجم حروش الذي أمضى في نصر حسين داي أول أمس وقد تحصلت الإدارة على مبلغ 400 مليون من تحويل اللاعب إلى الملاحة ما جعلها تستغل هذه الأموال في جلب اللاعب بن واضح الذي ستغلق به الميركاتو بما أنه مهاجم قوي جدا ويملك إمكانيات في المستوى وسبق له أن أكدها، خاصة أنه لحد الساعة هداف نادي بارادو، ما يعني بأن الرئيس حناشي سيفضله على بولمدايس رغم أن هذا الأخير أيضا يتواجد في أفضل رواق لكي يمضي في الشبيبة في انتظار الفصل في كل المغتربين الذين تم عرضهم على النادي في الأيام الماضية، ما يعني بأن الأمور تسير على أحسن ما يرام لحد الساعة ولم يتبق سوى الشروع في التحضيرات التي هيأ لها المسيرون كل شيئ.
مالو لم يمضي في سموحة وقد يعود للجزائر لم يتمكن مدافع شبيبة القبائل البوركينابي باتريك مالو من حسم إمضاءه في نادي سموحة المصري في الأيام القليلة الماضية على عكس مواطنه بانو دياوارا ما يجعله يقرر العودة إلى الجزائر لعله يحصل على عرض أو يساعده حناشي في ذلك، حيث ورغم أنه تلقى وثائق تسريحه وقد اتفق مع حناشي على أمور كثيرة من بينها السماح في جميع مستقحاته إلا أنه لازال لم يسجل بعد نظام التياماس العالمي حتى يتنقل إلى بطولة أخرى غير الجزائرية وبالتالي يمكنه البقاء في الشبيبة لعام آخر ولم لا مادام أن الفريق لازال بحاجة ماسة إلى خدماته في ظل عدم الحصول على مدافع قوي مثله لحد الساعة.
مواسة منتظر اليوم بتيزي وزو وتأخره يثير الشكوك هذا ولم يلتحق المدرب كمال مواسة بمدينة تيزي وزو مثلما كان منتظرا منه لكي يوقع على عقده وهو ما جعله يثير الشكوك من الآن، حيث تحدثت الكثير من الأطراف عن تأخيره الأمور إلى حين الفصل في هوية أعضاء الطاقم الفني الذين اتضخ منهم لحد الساعة زافور فيما يبقى المشكل في المحضر البدني الذي لم تجد الشبيبة بعد الإنسان الذي يمكنه أن يتماشى مع عقلية المدرب مواسة الذي يقوم بنفسه بتحضير اللاعبين ببرمجة تدريبات شاقة للغاية تصل إلى ساعتين من الزمن.