جمع 325 طن من النفايات بمركز الردم التقني بوادي الجمعة خلال رمضان يستقبل مركز الردم التقني للنفايات بوادي الجمعة يوميا خلال هذا الشهر الفضيل 230 طن من النفايات المنزلية، مسجلة بذلك ارتفاعا في الكمية المجمعة مقارنة بالأشهر الأخرى من السنة الجارية نظرا لكثرة الاستهلاك، في حين يستقبل المركز نفايات 12 بلدية. واستنادا إلى تصريحات مدير مركز الردم التقني للنفايات الطاهر ميلود عامر، فإن النفايات التي تنتج خلال شهر رمضان ارتفعت بشكل رهيب مقارنة مع الاشهر العادية، حيث استقبل مركز الردم التقني لوادي الجمعة الواقع غرب عاصمة الولاية غليزان على بعد 13 كلم بتاريخ 5 جوان، أكثر من 274 طن يوما فقط قبل شهر رمضان. في حين استقبل خلال اليوم الأول من الشهر المبارك اكثر من 325 طن، أي بارتفاع بلغ 200 طن يوميا، وأن الكمية ترتفع ب 30 طنا خلال شهر رمضان. وبناء على النشاط الكبير لمركز الردم التقني لوادي الجمعة، تعتزم ذات المصالح إطلاق حملات توعوية وتحسيسية من خلال تعليق ملصقات اشهارية عبر عديد المؤسسات العمومية والأسواق المحلات من أجل غرس احترام أماكن وأوقات رمي النفايات مع تعزيز الوعي البيئي لدى المواطن البسيط، حيث ستدوم هذه الحملة خلال طول السنة، طبقا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والذي يشرف عليه والي الولاية.
درفوف يأمر بإنشاء وتهيئة مناطق نشاطات صناعية بالبلديات وجه والي ولاية غليزان درفوف حجري تعليمات صارمة إلى رؤساء الدوائر والبلديات، تقضي بمباشرة تحيين قائمة الممتلكات العمومية لكل بلدية، بهدف خلق مناطق صناعية مصغرة عبر البلديات ال 38 المشكلة لإقليم ولاية غليزان. وأكد درفوف حجري على دور الجماعات المحلية في خلق الثروة والسهر على إنشاء مناصب شغل جديدة مع ارساء ديناميكية جديدة تسمح بتنويع الاقتصادي المحلي والوطني في آن واحد. ويشار أن هذه الجملة من التوصيات جاءت في جلسة جمعت المدراء التنفيذين والمنتخبين لإعداد الخطة لإنجاح هذا المشروع، الذي كان من أهم توصيات وزير الداخلية والجماعات المحلية في اجتماعه بولاة الغرب الجزائري. وتناول اللقاء المحلي بغليزان كيفيات اختيار هذه المناطق تلبية لرغبات الشباب في إنشاء مؤسسات صغيرة كمرحلة أولى. وأوضح المسؤول الاول بالجهاز التنفيذي أن هذه المناطق الصناعية الصغيرة ستنجز من طرف البلديات القوية ماليا، فيما تتكفل مصالحه بدعم البلديات الفقيرة ماليا، على أن يكون للبلدية دور اقتصادي واجتماعي. ومن جهتها ترى العديد من الجمعيات في اتصال لها ب"الفجر" أن ضعف المنتخبين وغياب الدراسات سيفشل من هذه البرامج التي تحتاج إلى الدراسة، وخير دليل على هذه الفضائح هي مهازل "محلات الرئيس" التي شيدت بمناطق معزولة وأضحت خالية على عروشها ومهددة بالانهيار، وتحول البعض منها إلى أوكار لممارسة الرذيلة بشتى أنواعها.
تأخر رهيب في توزيع الطرود الغذائية طرح مدير النشاط الاجتماعي ملواح الناصر، أن غياب قافلات لنقل القفة أثر سلبا على إنحاح العملية بنسبة 100 بالمائة، مشيرا في سياق حديثه أن الشرائح المعنية بقفة رمضان هم أرباب العائلات المستفيدين من المنحة الجزافية للتضامن، منحة النشاطات ذات المنفعة العامة، منحة المعاقين بنسبة 100 بالمائة، والذين يتقاضون 4 آلاف دج والمعوزين غير المؤمنين اجتماعيا، فضلا عن فئات أخرى معوزة يتم تحديدها عن طريق السلطة التقديرية للمجالس المنتخبة على غرار ذوي الدخل الضعيف، مضيفا في سياق كلامه أن عملية القضاء على ظاهرة الازدواجية الاستفادة من قفة رمضان كانت ناجحة، لاسيما الفئات التي استلمت غلافا ماليا قدره 4 آلاف دج عن طريق صندوق الزكاة والمقدر عددهم ب 1802. في حين تم تدعيم البلديات ال 38 المشكلة لإقليم الولاية غليزان ب 4254 طرد غذائي، كما يتم تزويد 15 مطعما للرحمة بكمية من اللحوم الحمراء. وبلغة الأرقام قال مدير النشاط الاجتماعي إن عدد المعوزيين الذين تم إحصاؤهم بلغ 63994 فيما تم تحضير 52795 طرد غذائي، في حين تم توزيع 50425 على العائلات الفقيرة بنسبة إنجاز فاقت 90 بالمائة، مشيرا في سياق حديثه إن المساهمات المالية المستلمة كانت كالآتي.. 02 مليار سنتيم من طرف الوزارة الوصية، البلديات أكثر من 18 مليار سنتيم، صندوق الزكاة الولائي 7 ملايين دج، وشركة سوناطراك 500 طرد غذائي. فيما ساهمت مصالح الولاية ب ملياري سنتيم، كما تم منح حصة معتبرة من أرباب العائلات المنخرطين بالاتحاد الولائي للصم البكم والمعاقين وعائلات المحبوسين، في إطار تنفيذ الاتفاقية المبرمة بين الادارة العامة للسجون ومديرية النشاط الاجتماعي.