تنتظر المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك توضيحا فوريا من علامة "شريعة" للمشروبات الغازية، بعد الضجة التي أصدرتها الوكالة الكندية لمراقبة الأغذية، عن وجود مادة السولفيت الحافظة وغير المعلن عنها في الوسم، وهو الأمر الذي وصفته بالخطير على صحة المستهلك، في الوقت الذي طمأن رئيس جمعية حماية المستهلك وإرشاده أن المكون ظاهر على الوسم و بوضوح، مع مراعاة النسب الصحية المعمول بها عالميا. طالبت الوكالة الكندية لمراقبة الأغذية ب سحب مشروبات شريعة الغازي بالفواكه المستوردة من الجزائر لوجود مادة السولفيت الحافظة وغير المعلن عنها في الوسم، داعية المستهلكين إلى رمي القارورة أوإعادتها للمحل، بينما تقوم الوكالة بإجراء مسح حول سلامة الأغذية التي يمكن أن تتسبب في استدعاء عدد من المنتجات الأخرى، فيما سيتم الإبلاغ عن أي دولة أخرى تروج لهذا المنتج الذي اعتبرته خطرا على المستهلك الجزائري الذي يعيش في كندا. ومن جهتها تنتظر المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، توضيحا من علامة الشريعة إذا كان هذا النوع من المشروبات هو نفسه المسوق في السوق الجزائرية وإذا ما كان هذا المضاف موجود حقا. كما كشفت المنظمة أنها ستقوم بجميع التحاليل الضرورية للتأكد مخبريا من سلامة المنتوج، فيما كشف الاتصال بالرئيس العام لشركة الشريعة أنه من غير الممكن معاينة المصنع في هذه الفترة كون العمال في عطلة، مؤكدا أن منتوجه مصنوع وفق المعايير الوطنية ويحترم شروط السلامة الدولية، منوها إلى أنه سيتم الرد على الادعاءات التي ظهرت في منشور الوكالة لطمأنة زبائن العلامة. ومن جهته كشف مصطفى زبدي، عبر صفحته الرسمية، أنه بعد البلاغ الصادر عن وكالة الرقابة الكندية حول مشروب شريعة، تم عقد اجتماع عاجل مع مسيري الشركة وتم التطرق إلى معايير السلامة المعمول بها وكذا المكونات التي تم ذكرها في البيان ليتضح أن المكون موجود على الوسم وبوضوح، مع مراعاة النسب الصحية المعمول بها عالميا، وعليه يطمئن المستهلكين، مؤكدا أنه سيقوم بمراسلة الهيأة الكندية بمعية الشركة للاستفسار عن هذا البيان المغلوط، والذي أربك المستهلكين، خاصة أن المضاف مكتوب وبوضوح.