بحث رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مع وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، الذي يزور بغداد حاليا، التعاون الأمني والعسكري بين البلدين. وقال بيان صدر عن مكتب العبادي إنّ الجانبين بحثا أيضا محاربة تنظيم"داعش" والمكاسب المحققة وتحرير عدد كبير من المناطق والمدن آخرها "القيارة"، إضافة إلى تدريب وتسليح القوات العراقية، ومعركة تحرير الموصل. وخلال زيارته الحالية إلى بغداد، أعلن كارتر إرسال 560 جندياً أمريكياً إضافيين إلى العراق، مبرزا أن هذه القوات التي تعد جزءا من التحالف الدولي ستقدم الدعم للقوات العراقية، بما في ذلك البنية التحتية والقدرات اللوجستية، وستعزز قدرات قوات الأمن العراقية في تحرير الموصل. وفي سياق نتصل، لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 30 آخرون، يوم أمس، بانفجار سيارة مفخخة قرب سوق لبيع الخضر في منطقة الراشديه، ذات الغالبية الشيعية، شمال العاصمة العراقيةبغداد. وأفاد مصدر أمني بأن السيارة المفخخة ركنها مجهولون إلى جانب الطريق داخل السوق وانفجرت مخلفة عن سقوط 26 شخصًا بين قتيل وجريح وفق حصيلة أولية مرشحة للارتفاع. ويأتي التفجير بعد أقل من أسبوع على توجيه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بسجب جميع أجهزة كشف المتفجرات اليدوية المستخدمة في المراقبة في الحواجز الأمنية بعد فشلها في كشف السيارات المفخخة وإحالة جميع المتورطين بالصفقة إلى القضاء. يذكر أنّ 292 مدنيا عراقياً قد قتلوا بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة هو الأعنف من نوعه خلال 13 عاما بمنطقة "الكرادة" وسط بغداد ذات الغالبية الشيعية الأسبوع الماضي بعد أن استهدفت متاجر لبيع الملابس عشية الاحتفال بعيد الفطر.