اشترطت إدارة نادي ليستر سيتي الإنجليزي، الحصول على 45 مليون باوند أي ما يعادل 53 مليون أورو، للموافقة على رحيل اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز، في فترة الانتقالات الصيفية. ومن الواضح أن إدارة الثعالب وضعت هذا الشرط من أجل الإبقاء على اللاعب، خاصة وأنه رفض تمديد عقده مع النادي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وتعتقد إدارة ليستر سيتي أن محرز يستحق أن يرحل من خلال مقابل مالي كبير، وذلك مقارنة برحيل رحيم سترلينغ من ليفربول إلى مانشستر سيتي في الصيف الماضي مقابل 49 مليون باوند. وكانت تقارير صحفية قد ربطت اسم محرز بالرحيل إلى برشلونة، إلا أن مصادر مقربة من النادي الكتالوني نفت أن يكون اللاعب ضمن حسابات لويس إنريكي مدرب الفريق. ويأمل كلاوديو رانييري من جانبه في الحفاظ على محرز في صفوف الثعالب، وذلك رغم الاغراءات المالية التي ينتظر أن تعرض على اللاعب من قبل الأندية الراغبة في الفوز بخدماته. غوارديولا يريده وإدارة مانشستر سيتي تعرض 40 مليون أورو لضمه هذا وأكدت العديد من التقارير الصحفية الإنجليزية الصادرة صباح أمس، أن نادي مانشستر سيتي يستعد لتقديم عرض بقيمة 40 مليون أورو من أجل ضم صانع ألعاب ليستر سيتي رياض محرز. وقد ارتبط اسم محرز بالانتقال لعدة أندية هذا الصيف مثل برشلونة الإسباني تشيلسي الإنجليزي، لكن الدولي الجزائري لم يبد رغبة في الرحيل قبل أن ينتقل لاعب الوسط الفرنسي نغولو كانتي صوب تشيلسي الإنجليزي، لتؤكد بعدها التقارير أن محرز في طريقه للرحيل عن بطل البريميرليغ الموسم الفائت. وكان محرز قد ساهم مع ليستر الموسم الماضي بتسجيل 17 هدفا وصناعة 11 ما جعله يفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي ليكون الإفريقي الأول الذي يحقق هذه الجائزة، متفوقاً على زميليه جيمي فاردي ونغولو كانتي بالإضافة لمهاجم توتنهام المتألق هاري كين. وكان مانشستر سيتي قد قدم عرضاً لضم لاعب شالكه الشاب لوري ساني المطلوب في ريال مدريدوبرشلونة، ما جعل مهمة انتقال اللاعب لملعب الاتحاد صعبة جداً قبل أن تنشتر الأخبار الخاصة برحيل محرز عن ليستر ليصبح حل أفضل وأكثر خبرة بالنسبة للمدرب بيب غوارديولا.