افتتحت قرية الرياضيين في أولمبياد ريو دي جانيرو رسميا، أول أمس الأحد، قبل أقل من أسبوعين عن انطلاق دورة الألعاب الصيفية في الخامس من أوت المقبل، وهي القرية التي سيقيم فيها الرياضيون الجزائريون، وسط شكاوى بسبب الظروف السيئة للإقامة هناك، وهو الأمر الذي حذر منه رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، محمد روراوة، سابقا. وكان رئيس الفاف قد طلب من اللجنة الأولمبية الجزائرية أن يقيم المنتخب الوطني لكرة القدم في فندق تدفع الفاف تكاليفه، عوض الإقامة في القرية الأولمبية، غير أن رئيس اللجنة الأولمبية، مصطفى بيراف، رفض طلبه، وأكد على ضرورة أن يقيم جميع الرياضيين الجزائريين في مكان واحد، وهو القرية الأولمبية. وتستوعب القرية الأولمبية التي تضم 3604 شقة في 31 مبنى سكنيا، نحو 18 ألف رياضي ومدرب ومسؤول من جميع أنحاء العالم، حيث يحظون برعاية 13 ألف موظف ومتطوع. وتضم القرية الأولمبية منطقة كبيرة للمطبخ وتناول الوجبات، تستوعب خمسة آلاف شخص، وقاعة ألعاب حديثة وعيادة ومنطقة ترفيهية ومركز تجميل ومركز ديني لمختلف العقائد وسبعة مغاسل. وتقع القرية الأولمبية على بعد نحو 5ر1 كيلومتر من المتنزه الأولمبي، التي تضم أغلب المواقع المستضيفة للدورة، وذلك في منطقة بارا الراقية غرب ريو دي جانيرو.
أستراليا تنسحب من القرية الأولمبية وصف مسؤولو اللجنة الأولمبية الأسترالية القرية الأولمبية البرازيلية بأنها غير قابلة للسكن، بسبب مشاكل في أعمال "السباكة والكهرباء"، وقرروا نقل رياضييهم إلى مكان آخر. وطالبت كيتي تشيلر، رئيسة البعثة الأولمبية الأسترالية، بمقاطعة الرياضيين أماكن الإقامة في ريو حتى يتم إصلاح المشاكل، وفقا لما ذكرته صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد". ونقلت صحيفة "هيرالد" عن تشيلر قولها: "لأكثر من أسبوع حاليا يعمل طاقم اللجنة الأولمبية الأسترالية لساعات طويلة لجعل الجزء الخاص بنا في القرية الأولمبية جاهزا لاستقبال رياضيينا". وأضافت: "المشاكل تتضمن انسداد المراحيض، وتسريب في الأنابيب، وأسلاك مكشوفة، وأن الظلام يلف منطقة بيت الدرج، حيث لم يتم تثبيت أي إضاءة، فضلا عن أن الأرضيات المتسخة في حاجة للتنظيف على نطاق واسع".