رسمت إدارة الكناري مباراة أخرى يوم التاسع أوت المقبل أمام نادي تيطاوين التونسي الذي ينشط في القسم الأول، حيث يقيم تربصه حاليا في قمرت، وهو ما جعل مدربه يقترب من مواسة ويحاول نيل الموافقة، وهو ما حصل عليه مادام أن مسؤولي الترجي أطالوا في الرد ورفض مواسة أن يخسر كل شيء في النهاية، ليقرر برمجة المباراة ضد نادي تيطاوين يوما قبل العودة إلى الجزائر وانتهاء تربص تونس. مواسة خفض وتيرة العمل أمس بعد انتقادات اللاعبين بعد العمل البدني الشاق الذي شرع فيه اللاعبون يوم الثلاثاء الماضي، خفض المدرب كمال مواسة ريتم العمل يوم أمس، وبرمج حصة تقنية في الصبيحة، ركز فيها على تصحيح الكثير من الأخطاء، كما حاول المدرب أيضا أن يرضي بعض اللاعبين الذين انتقدوا العمل لساعات طويلة في التدريبات بتقليص وقت الحصة التدريبية. حناشي يجتمع بطاقمه الفني وينتقد زافور بسبب المباريات الودية التي ألغيت عقد الرئيس القبائل محند شريف حناشي اجتماعا فنيا مع أعضاء الطاقم الفني بقيادة المدرب مواسة، لأجل معرفة آخر تطورات قضية سوء تفاهمه مع اللاعبين، حيث أكد له هذا الأخير بأن كل اللاعبين دخلوا في الصف وشرح لهم أن كل ما يقوم به في صالحهم، وهو ما جعل حناشي يطالبه برفع مستوى الانضباط أكثر لأنه هو المسؤول، وقد نال البطاقة البيضاء منذ مدة، وما عليه سوى أن يقوم بكل ما يريد. وقد تناول الرجلان أيضا بالأرقام كل الحصص التدريبية التي أجرتها التشكيلة في الأسبوع الأول ومدى توافق اللاعبين مع الريتم الخاص الذي يسيرون عليه، وكذا تقييم كل واحد على حدة حتى يتعرف الرئيس سطحيا على لاعبيه من الآن. إلغاء مباراتين وديتين من بين الأسباب كذلك هذا وحملت إدارة شبيبة القبائل ممثلة برئيس الفريق محند شريف حناشي مناجير النادي ابراهيم زافور مسؤولية عدم برمجة أي مباراة ودية لحد الساعة، كاشفة بأنه السبب بما أنه لم يقم بدوره على أكمل وجه رفقة المنظم الذي لم يقدر على تعويض لقاء المرسى بمباراة أخرى، واكتفى بجلب مواجهة ضد المنتخب الإفريقي الذي لا يملك أي لاعب في المستوى، بدليل أن الكناري فازت عليه بسداسية كاملة، وبالتالي يمكن القول أن الأمور أصبحت صعبة للغاية وسيكون المناجير في عين الإعصار مادام أنه لا يقوم بدوره على أكمل وجه، خصوصا في ظل التدخل المتواصل في عمله من طرف المسيرين. حناشي كان غاضبا وزافور فهم الرسالة جيدا وقد فضل حناشي أن يجتمع بكل المسيرين الحاضرين حتى يتمكنوا من جلب مباراة ودية اليوم أو غدا على أقصى تقدير، لأن المدرب اشتكى غياب اللقاءات رغم أن منظم التربص والإدارة شخصيا وعدته بمباريات في القمة أمام عمالقة البطولة التونسية، وهو ما جعله يقر بأن المسيرين قدموا لكي يرتاحوا في الفنادق فقط ولم يعملوا ما كان منوطا بهم، وإلا لما وقعت الشبيبة في مثل هذا الإحراج بعدما كانت فعلا تملك هيبة كبيرة جدا في دولة تونس، بدليل أن النادي الإفريقي مثلا برمج لقاء وديا معه، ومع ذلك أصدر التذاكر ما دام أنه يعرف قيمة الكناري في القارة الإفريقية، وبهذا يكون الرئيس قد وضع النقاط على الحروف مع المناجير زافور. حناشي للجميع: لم تأتوا إلى تونس لأجل السياحة عليكم أن تكونو مسؤولين في مهمتكم وقد أكد مصدرنا من داخل التربص بأن حناشي صاح في وجه كل المسيرين وأكد لهم بأنهم لم يتنقلوا إلى تونس لكي ينعموا بالسياحة بل لأجل العمل مادام أن الشبيبة أمانة، وعليها أن تؤدي تحضيرات في المستوى، وإلا لكانت قد خسرت كل شيء في النهاية، كما فرض حناشي مداومة على جميع المسيرين لكي يسهروا على راحة اللاعبين ويقوموا في الأيام القليلة المقبلة بالتنقل للتفاوض لوحدهم مع الأندية التي ترغب في اللعب ضد الشبيبة، بدل انتظار المناجير المكلف بجلب لقاءات ودية لهذا النادي العريق الذي يبدو أنه يتعرض فعلا لبهدلة كبيرة في الشقيقة تونس. ميباركي وزياية يندمجان في التدريبات عاد أمس إلى جو التدريبات الثنائي زياية وميباركي بشكل عادي بعدما غابا عن حصتي الجمعة بسبب الإصابة التي يعاني منها كل واحد، حيث عمل المدلك ڤيو سريعا لكي يعيدهما من جديد إلى الميدان من خلال إشرافه على علاجهما سريعا ليعودا بذلك إلى تحضيرات الفريق، تمهيدا للمشاركة في المباراة الودية المقبلة أمام نادي باجة، التي يتوقع أن تكون قوية للغاية وتحتاج إليهما معا، بالنظر لاعتماد الطاقم الفني عليهما في كل مرة ضمن التشكيلة الأساسية.