سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"سياسة التوسع دفعت المخزن إلى المطالبة بأراضي من الجزائر ومالي وموريتانيا" دعا مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات ملموسة، صارمة وعاجلة لوضع حد لهذا السلوك، إبراهيم غالي:
أكد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية، إبراهيم غالي، أن فلسفة التوسع والحدود المفتوحة القائمة إلى اليوم لدى حكام المملكة المغربية والتي لا تحترم القانون الدولي ولا يقيدها دستور وطني هي التي وقفت وراء الاعتداء الغاشم على الصحراء الغربية. وأضاف إبراهيم غالي، أمس، في كلمة له خلال افتتاح أشغال الجامعة الصيفية، لإطارات جبهة البوليزاريو والجمهورية العربية الصحراوية في طبعتها السابعة بجامعة محمد بوقرة ببومرداس، أن الفلسفة التوسعية هي التي جعلت المملكة المغربية تطالب بأراضي شاسعة من الجزائر ومالي وموريتانيا، مؤكدا أن التوجه التوسعي العدواني هو الذي يقف وراء الاجتياح العسكري للقوات الملكية المغربية للأراضي الصحراوية. وطالب خليفة الرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز، من مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات ملموسة صارمة وعاجلة لوضع حد لهذا السلوك الذي يهدد السلم والاستقرار الدوليين. وما يميز الجامعة الصيفية هذه السنة انتخاب إبراهيم غالي يوم 9 جويلية الماضي مسؤول الأمانة السياسية لجبهة البوليزاريو أمينا عاما لجبهة البوليزاريو ورئيسا للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالأغلبية الساحقة للمشاركين في المؤتمر الاستثنائي لجبهة البوليساريو. وتتميز الجامعة الصيفية لإطارات الدولة الصحراوية وجبهة البوليزاريو بجملة من الفعاليات السياسية والإعلامية والثقافية منها العديد من المواضيع السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية. ويؤطر هذه الفعاليات أساتذة جامعيون مختصون وإطارات سامية، وذلك بحضور 400 مشارك من مختلف مؤسسات الدولة الصحراوية من بينها عدد من نشطاء انتفاضة الاستقلال القادمين من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية. وستسمح باطلاع المشاركين على آخر المعلومات حول مواضيع مختلفة وإثارة تفكير مكيف مع الواقع وتشكل عملا تضامنيا مع الشعب الصحراوي في كفاحه العادل من أجل الحرية وتقرير المصير. وللإشارة تم افتتاح الجامعة الصيفية التي حملت شعار "الدولة الصحراوية المستقلة هي الحل" بمشاركة 400 إطار إلى جانب ممثلي المجتمع المدني الجزائري وشخصيات دولية ناشطة في الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها، كما حضر اللقاء ممثلي أحزاب سياسية جزائرية ومنظمات حقوقية بالإضافة إلى ممثلين عن السلك الديبلوماسي المعتمد بالجزائر.