كشف لنا مصدر عليم أن رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر لاج باشر هذه الأيام التحقيق حول هوية 2.5 مليار سنتيم التي تم صرفها من طرف الإدارة. ومعلوم أن رئيس مجلس إدارة مولوية الجزائر لاج كان في عطلة سنوية. وحسب المصدر ذاته فإن مسؤول كرة القدم عمر غريب سحب مبلغ 2.5 مليار سنتيم من البنك الجزائري الخارجي خلال فترة غياب لاج، الأمر الذي أثار حفيظة هذا الأخير على اعتبار أنه الوحيد المخول له قانونا بالإمضاء على الصكوك. وكان لاج قد استدعى أعضاء مجلس الإدارة أول أمس من أجل الحديث عن الوضعية الحالية للنادي والمشكل المالي الذي يتخبط فيه، مع التوقف عند قضية 2.5 مليار سنتيم والمسؤول الأول عن سحبها. وكانت العلاقة جد متوترة بين عمر غريب ورئيس مجلس الإدارة لاج بسبب انفراد غريب بالتسيير دون استشارة أعضاء المجلس، خاصة أن المنسق السابق للعميد عمر غريب انتقد جميع المسيرين في المولودية عبر وسائل الإعلام، مجددا قوله أنه الآمر والناهي في الفريق. من جهته، أكد عمر غريب أن الفريق يسيّر بالأموال التي جلبها عن طريق الخواص ومعارفه، مشيرا أن المسيرين السابقين استغلوا ميزانية موسم 2016/2017 "ولو انتظرت أموال الممولين وشركة سوناطراك لما تمكنا من ضمان تحضيرات الفريق وما قمنا بالانتدابات". وفتح غريب مرة أخرى النار على المسيرين السابقين: "الفريق يعاني من تركة المسيرين السابقين وسوء تسييرهم لأنهم أنفقوا الملايير من أجل أن يتخبط الفريق من أجل البقاء ولاتزال التبعات تلاحقنا لحد الآن". وأضاف غريب أنه لم ينتظر الضوء الأخضر من رئيس مجلس الإدارة لاج من أجل جلب الأموال من مصادره الخاصة لتحضير الفريق، مؤكدا أن الفريق قام بالاستدانة وسيقوم بإرجاع تلك الأموال لأصحابها ريثما تنتعش خزينة الفريق"، على حد قوله.