إثر دورات التفتيش الإعتيادية التي تقوم بها قوات الشرطة دوريا في الحواجز الأمنية، تم توقيف شاب في العقد الثاني من العمر لا يحوز وثائق سيارته. هذا الأخير الذي اتصل بأخيه من أجل أن يحضر له وثائقه، الأمر الذي أثار غضبه وحضر لمركز الشرطة أين نزل عليهم بوابل من عبارات السب والشتم. ليتم بذلك توقيفه لتوجه بذلك له تهمة إهانة هيئة نظامية. ومن جهته أنكر المتهم قيامه بإهانة قوات الشرطة، حيث جاء في معرض تصريحاته أنه كان يعاني من ألم في الأسنان أثار جنونه، هذا الألم الذي تسبب عن غير قصد منه في حدوث جلبة بينه وبين قوات الشرطة، كما ظل مصرا على إنكاره للتهمة المنسوبة إليه بالرغم من أن أخاه اعترف أنه سمعه من داخل مركز الشرطة أثناء نشوب مناوشات كلامية بينه وبين قوات الشرطة. وتحت ضوء هذه الأقوال إلتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عام حبسا نافذا و100 ألف دينار غرامة نافذة للمتهم المتواجد رهن الحبس المؤقت منذ 7 أيام.