أعلن المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره محمد طارق بلعريبي أنه لا يمكن فتح أحياء سكنات عدل سواء عدل 2001-2002 وكذا عدل 2013 بدون مؤسسات تربوية على الأقل إنجاز فيها مدارس للطور الابتدائي، مشيرا أن وزارة السكن والعمران لها هدف إنجاز سكنات تتوفر على كل الضروريات وبها شبكات الربط المختلفة وذلك بتسلم وفتح أحياء سكنية ذات طراز عمراني راقي وليس سكنات شبيهة بالمراقد وخالية من ظروف العيش الكريم للمواطن. وأكد المدير العام أنه تم الانتهاء من إعداد جميع الإمكانيات اللوجيستية اللازمة لعملية توزيع سكنات عدل 1 وستوزع بولاية وهران مع نهاية السنة الجارية 3 آلاف وحدة سكنية منها 1500 وحدة لفائدة مكتتبي عدل 1 وكذا عدد من مكتتبي 2013 الذين تثبت عمليات التحقيق عدم استفادتهم من أي ملكية عقارية. والمرتبين ترتيبا تسلسليا وفقا لتاريخ الاكتتاب قصد ضمان شفافية العملية. في الوقت الذي استفادت فيه الولاية من حصة 31 ألف وحدة سكنية منها 9 آلاف وحدة طور الإنجاز، وما تبقى قيد الدراسة لاختيار الشركات المكلفة بالإنجاز، وأفاد أن برنامج عدل 2017 ستكون فيه كوطة إضافية للسكنات لولاية وهران في ظل الطلب الكبير والمتزايد على سكنات عدل. وأوضح بلعريبي في تصريح ”للفجر” على هامش زيارته لوهران يوم الخميس ومعاينته أشغال إنجاز مشاريع السكنية للوكالة بمنطقة عين البيضاء ومسرغين ومواقع أخرى بالولاية صيغة البيع بالإيجار لوكالة عدل وجلسة عمل بمقر الولاية أن مسألة زيادة في أسعار شقق سكنات البيع بالإيجار الموجهة لمكتتبي 2013 هو مشروع لازال مطروح على طاولة الجهات الوصية، مضيفا أن الزيادة ستكون بشكل يرضي جميع الأطراف مؤكدا ”أن قيمة الزيادة لا تزال محل تفاوض مع وزارة المالية، حيث سيتم تطبيق الزيادة عن طريق رفع الأقساط الشهرية بعد استلام السكن، في الوقت الذي تبقى فيه قيمة الأشطر الأربعة التي تدفع قبل تسليم المفاتيح ثابتة دون تغيير، حسب ما أشار إليه ذات المسؤول، موضحا أن وكالة عدل بصدد وضع خارطة الطريق مع المقاولات المكلفة بالانجاز أحياء عدل لتهيئتها الخارجية. وبالنسبة لتسير وتنظيف والمحافظة على النسيج العمراني لإحياء عدل وتفادي العديد من النقائص فيما يخص المصاعد الكهربائية فصرح المدير العام لوكالة عدل ل”الفجر” في ندوة صحفية أن مقاولات شبانية في إطار تشغيل الشباب ستتكفل بإدارة وتسير تلك الأحياء من حيث النظافة والصيانة والمحافظة على المصاعد لأن التقارير أوضحت أن نسبة 70 بالمائة من عملية تعطل المصاعد هي أصلا ناجمة عن ”سبوطاج” من قبل السكان من المؤجرين ونحن حولنا ملفات البعض على العدالة ونحن بتنصيب تلك المقاولات الشبانية سنقدم للمؤجرين ضمانات طويلة المدى عن صيانة المصاعد والقيام بالنظافة.