الداخلية المصرية: تصفية قيادي بارز في جماعة ”الإخوان” وحارسه أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين محمد كمال، بمعية عضو آخر بالجماعة خلال تبادل لإطلاق نار مع أفراد الشرطة، لدى مداهمة شقة سكنية بمنطقة البساتين بالقاهرة. وذكر بيان صدر عن الوزارة، أنه وردت معلومات تفيد بتواجد بعض قيادات الجماعة المحظورة بإحدى الشقق الكائنة بمنطقة البساتين بمحافظة القاهرة وحال مداهمة القوات الأمنية للمكان، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله، ما دفع القوات للتعامل مع مصدرها. وأشار البيان إلى أن تبادل إطلاق النيران أسفر عن مصرع القيادي الإخواني محمد كمال (61 عامًا- طبيب) وهو مؤسس الجناح المسلح للجماعة والقائم على إدارة وتخطيط وتدبير عملياته العدائية منها اغتيال النائب العام السابق، إضافة إلى مجموعة من ضباط وأفراد هيئة الشرطة والقوات المسلحة، وكذلك محاولة اغتيال على جمعة فضيلة المفتى السابق، وأنه محكوما عليه بالسجن المؤبد في قضيتين بتهمة تشكيل مجموعات مسلحة للقيام بعمليات عدائية ضد مؤسسات الدولة، وقضايا أخرى.وأضاف ”البيان” أن تبادل إطلاق النار أسفر أيضا عن مصرع الإخوان ياسر شحاتة علي رجب الذي يعد أحد أبرز إطارات التنظيم، مشيرا إلى أنه كان يضطلع بتأمين وحراسة محمد كمال ونقل أوامره لعناصر الكيانات المسلحة للبدء في تنفيذها، والذي حكم عليه بالسجن غيابياً 10 سنوات. وأشار بيان الداخلية المصرية، إلى أنه تم العثور على أسلحة وكمية من الذخيرة بالشقة. مؤسس ويكيليكس يعد الأمريكيين ب”مفاجأة أكتوبر” قبيل موعد الانتخابات الرئاسية وعد جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، متابعيه ب”مفاجأة أكتوبر”، وهي وثائق مسربة تتعلق بمرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الأمريكية، هيلاري كلينتون. وقال أسانج إنه سينشر معلومات مهمة جدًا قبل 8 نوفمبر المقبل، موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأوضح ”أسانج”، خلال مؤتمر صحفي عبر خدمة الفيديو كونفرنس، أنه يتوقع تأثير تلك المعلومات كثيرًا على سير السباق الانتخابي في الولاياتالمتحدة. ورجح أن يؤدي نشر الحزمة الجديدة من الوثائق إلى ”تدمير” حملة كلينتون الانتخابية وفي السياق ذاته نشرت مؤسسة ”ويكيليكس” على حسابها في موقع ”تويتر” وثيقة تكشف أن كلينتون اقترحت القيام بعملية لتصفية أسانج باستخدام طائرة بلا طيار ”درون”. وأفاد التقرير أن اقتراح كلينتون المفاجئ أثار الضحك، ولكن صمت الجميع بعدما واصلت الحديث بجدية، مشيرة إلى أن أسانج ”هدف سهل”، فهو ”يمشي على الأرض بحرية من دون أي خوف من هجمات انتقامية تشنها الإدارة الأمريكية”.وأوضحت ”ويكيليكس” أن كلينتون خلال توليها منصب وزيرة الخارجية، كانت تبحث عن سبيل للحيلولة دون نشر 250 ألف وثيقة سرية تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية في موقع ”ويكيليكس” الإلكتروني.ونقل موقع ”ترو بنديت” عن مصدر حضر لقاء عقدته وزارة الخارجية الأمريكية بهذا الشأن، قوله إن كلينتون اقترحت استخدام ”طائرة موجهة” لتصفية أسانج.يذكر أنّ أسانج لجأ إلى مبنى سفارة الإكوادور بلندن في جوان 2012 لتفادي التسليم للسويد المطلوب فيها، للاستجواب بشأن اتهامات باعتداء جنسي واغتصاب بحق امرأتين في 2010. وينفي أسانج تلك الاتهامات جملة وتفصيلا. أما ويكيليكس فهي منظمة دولية غير ربحية تنشر تقارير وسائل الإعلام الخاصة والسرية، من مصادر صحفية وتسريبات إخبارية مجهولة. البنتاغون يعلن استهدافه قياديا بارزا في تنظيم القاعدة بسوريا أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون )، يوم الاثنين، استهدافها عضوا بارزا في تنظيم القاعدة بسوريا” بغارة جوية. وقال المتحدث باسم البنتاغون النقيب جيف ديفيس: ”نستطيع التأكيد على استهدافنا عضواً بارزاً في تنظيم القاعدة في سوريا، ونحن نتحقق من نتيجة العملية في هذه المرحلة”. وكشف ديفيس بأن القيادي المستهدف ينتمي إلى تنظيم القاعدة الأساس الذي يقوده أيمن الظواهري وأسسه أسامة بن لادن، رافضاً إعطاء المزيد من التفاصيل عن العملية التي نفذتها القوات الأمريكية في وقت سابق من يوم الاثنين. وكانت جبهة ”فتح الشام” (جبهة النصرة سابقا)، قد أعلنت في وقت سابق مقتل أحد قيادييها وعضو مجلس الشورى فيها ”أحمد سلامة مبروك” والمعروف في أوساط التنظيم باسم ”أبو فرج المصري” بغارة شنتها طائرات التحالف الذي تقوده واشنطن شمال سوريا.وكانت مصادر جهادية قالت إن قياديا مصريا في تنظيم القاعدة والذي أصبح عضوا بارزا في جبهة النصرة فرع التنظيم في سوريا قُتل في هجوم بطائرة بدون طيار في محافظة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. وأضافت المصادر أن أبو الفرج المصري الذي أمضى سنوات في سجن في مصر بتهم التواطؤ مع الجماعات الإسلامية الأصولية غادر بعدها إلى أفغانستان لقي حتفه حينما قصفت طائرة مجهولة بدون طيار مركبة كان يستقلها بالقرب من جسر الشغور في إدلب.وفي الشهر الماضي نفذ التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة ضربة جوية في ريف حلب أدت إلى مقتل أبو هاجر الحمصي القيادي البارز بجبهة فتح الشام، وكان أبو هاجر الحمصي يعرف أيضا باسم أبو عمر سراقب.