داعش يجند الأطفال لتعويض الخسائر هكذا تحول أطفال العراق إلى انتحاريين ! أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن نسبة الفارين من صفوف تنظيم داعش في ارتفاع ما جعل التنظيم يتجه إلى الاعتماد أكثر على تجنيد الأطفال. وأكدت الوزارة على لسان متحدثها جون كيربي أن داعش أصبح يعتمد أكثر فأكثر على تجنيد الأطفال لجمع المعلومات واستغلالهم في هجماته الانتحارية أو حتى كدروع بشرية في المعارك إلى جانب المقاتلين البالغين. وتوقعت الخارجية الأميركية أن يواجه داعش تحديات ميدانية مستقبلية تتعلق بتجنيد عناصر جديدة لتفكك أسسه شيئا فشيئا غير أنها شددت على أن واشنطن لاتزال تنظر بجدية إلى أن إمكانات التنظيم المتطرف لا تزال متوفرة. وحول أنباء استسلام عنصر أميركي ينتمي لتنظيم داعش إلى القوات الكردية شمال العراق لم تستطع الخارجية الأميركية أو البنتاغون تأكيد هذه الأنباء وإن أشارتا إلى استمرار الاتصالات مع الجانب العراقي للتأكد. وكانت الفرقة الثامنة في قوات البيشمركة أعلنت أن الأميركي ويدعى محمد جمال أمين سلم نفسه قرب مدينة سنجار وكان يحمل معه مبلغ 4 آلاف دولار أميركي. هذا وتشير معلومات إلى وجود نحو 300 أميركي في صفوف داعش في العراقوسوريا. اكراد سوريا يجندون أطفالا لقتال تنظيم الدولة وليشد اعش لزحده من يستغل براءة الأطفال وإنما ايضا معظم الجماعات المسلحة في المنكقة فلقد كشف موقع سوري معارض عن تجنيد مليشيا الأكراد السوريين لأطفال لمحاربة تنظيم الدولة. وقال موقع (درر شامية) المعارض إن ميليشيا ypg الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بدأت بتعزيز معسكراتها التدريبية في مدينتي الحسكة والقامشلي عبر جلب عناصر جدد ليتم تدريبهم وزجهم في معارك ضد تنظيم الدولة. وكشف الموقع أن هناك أكثر من 300 عنصر جميعهم من الأطفال البالغة أعمارهم بين 13 - 17 سنة يتم إخضاعهم لمعسكرات تدريبية لفنون القتال بالسلاح الخفيف والمتوسط لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر ومن ثَمَّ يتم إرسالهم على شكل مجموعات إسناد عسكري للسرايا المقاتلة على جبهات تنظيم الدولة وأكد الفريق أن ال ypg يقوم باستقدام الأطفال من المناطق النائية والفقيرة إلى معسكراته كل ثلاثة أشهر بعد إغراء عائلاتهم بالمال. يُذكر أن عشرات الأطفال العناصر المنتسبين للمليشيات قُتلوا خلال المعارك ضد تنظيم الدولة على مدى سنة ونصف كان آخرهم الطفل ألن إبراهيم الذي قُتل الأحد في اشتباكات مع تنظيم الدولة في الشدادي. وكانت تقارير قد أكدت أن عشرة من بين 59 طفلا التحقوا بوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة في السنة الماضية 2015 هم دون سن 15 سنة. البنتاغون يؤكد وفاة أبو عمر الشيشاني في السياق أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن القيادي العسكري البارز في تنظيم الدولة الإسلامية أبو عمر الشيشاني توفي متأثرا بجروح أصيب بها في ضربة جوية أميركية استهدفت أحد مواقع التنظيم في سوريا الأسبوع الماضي. ومن شأن إعلان البنتاغون أن يوضح مصير الشيشاني بعد أسبوع من إعلان مسؤول أميركي استهدافه بداية الشهر الجاري في غارة جوية لطائرات التحالف الدولي على موكب للارهابيين مرجحا مقتله. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم البنتاغون جيف ديفيس نعتقد بأنه توفي لاحقا متأثرا بجروحه . لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره بريطانيا- أعلن الأحد الماضي أن الشيشاني دخل في حالة موت سريري . وذكرت مصادر في وقت سابق لشبكة سي أن أن الأميركية أن أبو عمر الشيشاني كان هدفا لغارة أميركية على رتل في مطلع الشهر الجاري في أطراف مدينة الشدادي (جنوب الحسكة) أدت إلى مقتل آخرين كانوا مع أبو عمر الشيشاني في الرابع من مارس الجاري في الحملة العسكرية التي أدت إلى سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية على مدينة الشدادي. وقالت مصادر اعلامية إن وزارة الدفاع الأميركية أكدت أنه وفق تقييمها فإن أبو عمر الشيشاني قتل في الغارة التي كانت أعلنت في الثامن من الشهر الجاري ووقعت عمليا قبل ذلك بأربعة أيام واستهدفت أبو عمر حين كان متوجها من الرقة إلى الشدادي حسب بيان صدر حينها عن البنتاغون الذي أشار إلى أنه كان ذاهبا لشحذ معنويات المقاتلين عقب سلسلة من الهزائم الإستراتيجية على يد قوات تتلقى الدعم من الولاياتالمتحدة بحسب تصريح المتحدث باسم البنتاغون. وأضافت أنه لم تتم الإشارة إلى كيفية وفاته ولا كيف علمت بمقتله ويبدو أنه أصيب في غارة بطائرة مسيرة وانتظر البنتاغون مدة للتأكد من وفاته مؤكدا أن ذلك سيؤثر على قدرة تنظيم الدولة في تجنيد مقاتلين لا سيما من الشيشان والقوقاز حيث كانت له علاقات واسعة هناك. وأشارت نفس المصادر إلى أن الشيشاني كان حسب بعض المعطيات ضابطا في القوات الجورجية ويمتلك قدرات قتالية ويعتقد البنتاغون بأنه كان مسؤولا رفيعا في تنظيم الدولة وعضو مجلس الشورى وأن وزارة الخزانة الأميركية صنفته إرهابيا أجنبيا ورصدت لمقتله مبلغا ماليا قيمته خمسة ملايين دولار. وكان مسؤولون أمريكيون قالوا لوكالة رويترز إن الشيشاني -الذي يصفه البنتاغون بأنه وزير الحرب- استهدف قرب بلدة الشدادي في شمال شرق سوريا. وأبو عمر الشيشاني واسمه الحقيقي ترخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي من جورجيا معروف بلحيته الكثة الصهباء وكان من كبار القادة العسكريين في تنظيم الدولة.