من المنتظر أن تنظم اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين المحالين على البطالة وقفة احتجاجية جهوية هذا الثلاثاء 11 أكتوبر أمام مقر مديرية التربية لولاية وهران تظم مختلف ولايات غرب الوطن، وهذا بعد نجاح الوقفة التي تم تنظيمها الأسبوع الماضي بولاية قسنطينة والتي هدفها تحريك السلطات لتلبية انشغالات المتعاقدين. وقالت اللجنة ”أنه سيتم المواصلة في تنظيم الاحتجاجات الجهوية التي كانت بدايتها من قسنطينة للضغط على وزارة التربية والحكومة من أجل ردّ الاعتبار لجميع المتعاقدين المحالين على البطالة والذين يقدر عددهم 14 ألف أستاذ. وذلك بعد الأحداث الأخيرة المتسارعة والمتتالية المتمثلة في تعسف وزارة التربية في قراراتها وعدم احترام وعود الوزير الأول عبد المالك سلال اتجاه الأساتذة المتعاقدين، وبعد نجاح الوقفة الإحتجاجية التي قام بها هؤلاء الأساتذة أمام مقر مديرية التربية لولاية قسنطينة بتاريخ 4 أكتوبر الجاري، والتي شارك فيها حشد من الأساتذة المتعاقدين ممثلين لأغلب ولايات الشرق وبعض ولايات الوسط”. وأكدت اللجنة عن التنازل عن انشغالاتهم والتي من بينها التجديد الآلي لعقود جميع المتعاقدين دون استثناء والذين لم تفتح لهم مسابقة في مجال تخصصهم على مستوى ولاية إقامتهم والذين لم يسعفهم الحظ في مسابقة التوظيف 2016 وذلك استجابة لوعود رئيس الحكومة، وكذا فتح مسابقة داخلية خاصة بهم، كما وعد عبد المالك سلال وصب المخلفات المالية لجميع الأساتذة المترتبة عن مدة عملهم والتي لم تدفع لحد الساعة. وأوضحت في ذات الصدد ”أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط وبعد صدور التعليمة الأخيرة والتي تقضي باللجوء إلى القائمة الاحتياطية لسد الشغور وتدارك العجز في مناصب التوظيف، لم تراعي تصريحات ووعود رئيس الحكومة عبد المالك سلال الذي صرح من ولاية قسنطينة يوم 16 أفريل 2016 أن الأولوية في التوظيف ستكون للمتعاقدين، وأنهم لن يخسروا شيئا في حال لم يوفقوا في مسابقة التوظيف، حيث سيتم تجديد عقودهم آليا وكذلك فتح مسابقة توظيف داخلية لهؤلاء المتعاقدين شهر سبتمبر 2016.