أكد نجم الكرة الكاميرونية السابق، باتريك مبوما، أن المنتخب الجزائري لكرة القدم لا يزال المرشح الأول لتصدر المجموعة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم القادمة بروسيا، على الرغم من تعادله في اللقاء الافتتاحي أمام الكاميرون بملعب مصطفى تشاكر، معتبرا أن الخضر قادرون على تحقيق العودة وتدارك موقفهم في باقي الجولات. وأوضح مبوما في تصريحات لجريدة ”كامير بي” الكاميرونية، أن نجاح منتخب بلاده في العودة بنقطة ثمينة من الجزائر أمر رائع، لكنه لا يعني أن الكاميرون قد قطعت شوطا في مشوار التأهل إلى المونديال المقبل، ولا تزال الجزائر تحتفظ بكامل حظوظها فيما تبقى من لقاءات المجموعة. وصرح هداف المنتخب الكاميروني السابق قائلا ”صحيح أن المنتخب الكاميروني حقق نتيجة ملفتة بالتعادل أمام الجزائر بملعبها، لكنني لا أزل أرى أن منتخبنا لا يزال أمامه مشوار شاق للتأهل، والمنتخب الجزائري أفضل منه، ويبقى المرشح الأول للتأهل عن المجموعة”. يرى أن الجزائر قادرة على التعويض أمام نيجيريا ويرى المهاجم السابق، باتريك مبوما، أن المنتخب الجزائري قادر على تعويض تعثره في الجولة الأولى من تصفيات المونديال، وتحقيق نتائج إيجابية بدءا من لقائه المرتقب أمام منتخب نيجيريا في 12 من نوفمبر المقبل، وهو اللقاء الذي يحظى بأهمية بالغة للمنتخبين. في المقابل، شدد مبوما على ضرورة تأكيد منتخب بلاده للتعادل المحقق بالجزائر، وضمان النقاط الثلاث أمام منتخب زامبيا في الجولة المقبلة، مؤكدا أن الفوز ضروري خاصة في مجموعة قوية تضم منتخبي الجزائرونيجيريا اللتين شاركتا في مونديال البرازيل الأخير، وبلغتا الدور الثاني من المنافسة العالمية. وشدد مبوما على تفادي الغرور بالتعادل المحقق بالجزائر، حيث لا تزال هناك خمس جولات لحسم بطاقة التأهل إلى كأس العالم، وتبقى حظوظ جميع منتخبات المجموعة قائمة، بما في ذلك منتخب زامبيا بطل إفريقيا سابقا. ”المنتخب الجزائري لم يظهر بوجهه الحقيقي لحد الآن” واعتبر باتريك مبوما أن المنتخب الجزائري لم يقدم وجهه الحقيقي، ولم يكشف عن كامل أوراقه في هاته المجموعة، ويبقى رقما صعبا على الجميع إلى آخر جولات التصفيات المونديالية. وأوضح مبوما أن الأداء الباهت للخضر أمام الكاميرون راجع إلى افتقاد الفريق إلى السرعة اللازمة، وعدم ظهور لاعبي المنتخب الجزائري بوجههم المعهود، حيث اتسمت تحركات رفقاء رياض محرز بالتثاقل والبطء، وهو ما فسح المجال أمام نجاح الكاميرون في العودة وتحقيق قطة ثمينة.