اختتمت، أمس، فعاليات الطبعة الثانية من تظاهرة ”أسبوع الموضة” بالجزائر العاصمة، والتي شهدت مشاركة أزيد من 10 مصممين. لتعرف الجزائر نسبة قليلة من المصممين مقارنة بالحراك العالمي في عالم الأزياء. وقد عرفت الطبعة الثانية من التظاهرة التي احتضنتها دار الأوبرا، من 13 إلى 15 من الشهر الجاري، عروض أزياء من قبل مصممين مبدعين في مجال الموضة من الجزائر، تونس وفرنسا، حسبما أفادت به المديرة العامة ومنظمة التظاهرة عبر ندوة صحفية. وذكرت في ذات السياق أن الموعد في طبعته الجديدة يعمل على الترويج لمجموعات الأزياء وتصاميم الموضة الجزائرية بعناصرها وخطوطها التي تستلهم من التقاليد المتوسطية الموريسكية. كما تسعى التظاهرة إلى التعريف بدور الأزياء الجديدة وما تبدعه أنامل مصمميها الشبان من أجل دعم وترقية قطاع صناعة النسيج الجزائري، وكذا بعض المهن الحرفية من خلال برنامج المؤسسات المصغرة. كما أشارت المسؤولة إلى أن هذه التظاهرة التي نظمت برعاية وزارة الثقافة والديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة، يتطلعون عبرها قريبا لجعل الجزائر ”عاصمة للموضة المغاربية والمتوسطية”. أضافت المتحدثة أن الهدف وراء التظاهرة لا يكمن في استضافة المصممين الأجانب فحسب، بل في التعريف بالمصممين ذوي الأصول الجزائرية، هؤلاء الذين يمثلون الموهبة الحقيقية ونجحوا على الصعيد الدولي في دبي، مصر، إيطاليا، وبريطانيا، بفضل احتفاظهم بعناصر الهوية والثقافة الجزائرية وإبرازها في تصاميمهم.