دورة وطنية حول المبادئ الأساسية لتأطير تسيير الأفواج الكشفية نظمت المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية بعين تموشنت، دورة تكوينية بمدينة بني صاف حول المبادئ الأساسية الواجب اتباعها لتسيير وتأطير الأفواج الكشفية. الدورة التكوينية شارك فيها إطارات كشفية من مختلف ربوع الوطن، وتدخل في إطار البرنامج السنوي للتكوين، حسب ما أدلى به قرني محمد حسام من المحافظة الولائية. الدورة أطرها مدربون من قبل القيادة العامة بالشراكة مع مديرية الشباب والرياضة، وتمحورت حول المواد التي يحتاجها القائد في آداء مهامه داخل الفوج، سواء تعلق الأمر بالأعمال الكشفية أوكيفية تخطيط البرامج والأمور الإدارية وغيرها. 22 بيطريا خاصا لتلقيح الكلاب عبر المزارع تواصل مصلحة البيطرة بمديرية الفلاحة لولاية عين تموشنت، حملة التلقيح ضد مرض الجدري وداء الكلب لفائدة الأبقار، من خلال تجنيد 22 بيطريا خاصا عبر مختلف ربوع الولاية. الحملة يرتقب أن تمس أزيد من 10 آلاف رأس بقر إلى جانب الكلاب المنتشرة عبر المزارع، بهدف وقاية الثروة الحيوانية من الأمراض المعدية، على أن تتواصل الى غاية 31 من ديسمبر المقبل من السنة الحالية، وهو ما جاء على لسان السيد محمد موساوي مفتش بيطري بمديرية الفلاحة، مؤكدا أن العملية اعتادت ولاية عين تموشنت تفعيلها بأمر من الوزارة الوصية، التي انطلقت منذ أسبوعين من الشهر الجاري. كما دخلت منظومة جديدة هذا الموسم من الوصاية الخاصة بتلقيح الكلاب المتواجدة بالمزارع لتفادي العدوى. وهناك حملة ضد الجدري تمس بالخصوص الأغنام، كون عين تموشنت همزة وصل بين وهران و تلمسان وسيدي بلعباس، وكون هذا الفصل يكثر فيه البحث عن الكلأ، والولاية تحصي أكثر من 100 ألف رأس غنم. كما تمت طمأنة الموالين أن الدواء متوفر والحملة مجانية، وما على المعنيين بالأمر سوى التقرب لدى البياطرة الخواص الموجودين عبر البلديات والدوائر للاستفادة من هذه العملية. قاطنو حي محمد بنوار بعين الأربعاء يطالبون بالإسراع في رفع التحفظات طرح قاطنو الحي الجديد محمد بنوار ببلدية عين الأربعاء، في ولاية عين تموشنت، جملة من الانشغالات والمشاكل، في مقدمتها انعدام الإنارة العمومية وانسداد قنوات الصرف الصحي للعمارة وانتشار الأوساخ، إلى جانب غياب مساحات للعب. الجدير بالذكر أن الجهات الوصية تدخلت لإصلاح القنوات من الداخل إلا أن الانسداد بقي قائما في الخارج، علما أنه بعد الرحيل اكتشفوا أن المراحيض غير مربوطة مع قنوات الصرف. ويشتكي قاطنو الطابق الأول من وجود كابل التيار الكهربائي مقطوعا بعد عملية الحفر، وهو ما يسبب خطرا للأطفال. من جهته رئيس مصلحة الصيانة بديوان ”أوبيجيي”، بودياب محمد، في رده على الانشغالات المطروحة، أكد أن الأشغال لاتزال جارية بالحي الجديد على أن تعود الأمور إلى مجراها الطبيعي قريبا، مؤكدا أن الترقيع من ضمان المرقي الذي لايزال في الميدان. أما بخصوص الكابل فهم في انتظار رأي مصالح سونلغاز لإعطائهم الموافقة لإعادة ، علما أن ديوان الترقية والتسيير يقوم دائما برفع التحفظات للتمكن من متابعة أصحاب المشاريع إلى غاية انهائها. وفي سياق متصل أكد بوديان أن حي بوزوينة وشارع أول نوفمبر استفادا مؤخرا من مشروع تهيئة شاملة، منها الكتامة والطلاء الخارجي على الواجهات وأشغال مختلفة، ويرتقب الانطلاق في الأشغال قريبا.