يستهل المنتخب الوطني لكرة القدم مبارياته في كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، منتصف جانفي المقبل، وفق ما حددته الكونفدرالية الإفريقية للعبة، وسيكون طموح الخضر مواصلة المشوار إلى غاية الخامس من فيفري والعودة إلى أرض الوطن بالتاج الإفريقي، الذي غاب عن الجزائر لأكثر من ربع قرن. وسحبت أمس، بالعاصمة الغابونية ليبرو فيل، قرعة نهائيات كأس أمم افريقيا 2017، حيث جاء منتخب الغابون على رأس المجموعة الأولى، في حين جاء منتخب ساحل العاج واحد المشرحين البارزين للفوز باللقب في المجموعة الثالثة، وتصدر منتخبي الجزائر وغانا المجموعتين الثانية والرابعة. وسيكون الخضر مرشحين لتجاوز الدور الأول والتقدم إلى أدوار متقدمة من الكان، خاصة وأن الاتحادية الوطنية لكرة القدم، قد وضعت التتويج بالكأس الإفريقية كهدف رئيسي لهان بعد 26 سنة لم ينجح خلالها محاربو الصحراء في تكرار إنجاز 1990. وقبل سحب القرعة، قامت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بتعيين ملاعب مواجهات الخضر، حيث تجنب محاربو الصحراء اللعب بمدينة أوبام التي كان يتخوف منها رئيس الفاف محمد روراوة كثيرا، ، كونها تشبه إلى حد بعيد مدينة مونغومو التي لعب فيها الخضر مواجهات الدور الأول ل"كان 2015"، واشتكوا خلالها من ملعبها السيئ وانعدام الخيارات الفندقية بها. وأسفرت القرعة التي أجراها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بمدينة ليبروفيل الغابونية، أول أمس، الثلاثاء، والتي خصصت لتحديد المدن والملاعب التي تحتضن مباريات الدور الأول من كأس أمم إفريقيا 2017، عن إمكانية لعب المنتخب الوطني لمواجهاته الأولى في مدينتين تتوفران على أحسن المنشآت، وهما فرانس فيل أو بورت جنتيل، بالمقارنة مع مدينة أويام، التي ارتاح روراوة كثيرا لتجنب الوقوع بها.ولحسن الحظ، فإن المنتخب الجزائري سيكون على رأس مجموعته، وفقا لعملية القرعة الأولية، وعليه فإنه سيلعب مباريات الدور الأول في ملاعب جيدة ف جميع لقاءات الدور الاول. وستختار الفاف فندق "هيليكونيا مواندا" ويتقاسمه مع منتخب آخر من نفس مجموعته، في حال اللعب بمدينة فرانس فيل، وفي حال الاقامة مدينة بورت جنتيل، فإن إقامة "محاربي الصحراء" ستكون رفقة منتخب آخر في فندق "بارك".