انتقدت بشدة النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية غليزان في بيان استلمت جريدة "الفجر" نسخة منه طريقة فهم بعض أشباه المسيرين ذوي الانتماءات النقابية السابقة أو حتى الحالية فيما يخص النقابة من مستجدات الحراك الذي تشهده الساحة النقابية ومحاولة بعض الأطراف الزج بهذه الفئة في معركة مفتعلة لا ناقة لنا ولا جمل فيها وأضاف مضمون البيان الموجه إلى وزيرة التربية الوطنية حسب ما جا على لسانهم: "أنه ورغم تحلينا بالحكمة والرزانة في معالجة الأمور والمساهمة الفعالة من طرفنا في تهدئة الأجواء من أجل الحفاظ على الاستقرار داخل قطاع التربية في ولايتنا كان سببا في ازعاج بعض أشباه المسيرين المنظوين تحت لواءات نقابية عدة وفهم خطأ من طرف الوصاية على المستوى المحلي على أنه ضعف أو تخاذل منا في الدفاع عن حقوق هذه الفئة مما جعلها تسمع فقط لأصحاب الصوت العالي وتغلق أبواب الحوار البناء في وجوهنا. وخلص مضمون البيان أن نقابة الأسلاك المشتركة تندد وتستنكر بقوة هذه السياسة المتبعة من طرف الوصاية على المستوى المحلي ونعلن عن دخولنا في حركة احتجاجية قوية ومتواصلة بعد دخولنا من عطلة الخريف من أجل استعادة وضعنا كشريك اجتماعي كامل الحقوق، كما ينص عليه ميثاق أخلاقيات قطاع التربية الوطنية الذي كنا أول الداعمين له مع مواصلة تأطير لهذه الفئة كنقابة مسؤولة وواعية والإستمرار في دفاعنا المستميت عن حقوقها بكل الطرق السلمية والمشروعة داعية كل المنتمين لهذه الفئة إلى الوعي أكثر بحجم التحديات الراهنة والإلتفاف حول نقابتهم الفتية لإسترداد كل الحقوق المهضومة.