نددت الحركة الوطنية للطلبة الجزائريين بالمركز الجامعي الشهيد أحمد زبانة بغليزان بالوضع المزري والكارثي للإقامات الجامعية من خلال عديد المعاينات. وحسب مضمون بيان الحركة الاحتجاجية لذات التنظيم والذي تسلمت جريدة ”الفجر” نسخة منه فإن رداءة الوجبات الغذائية كما ونوعا ورداء المواد الاستهلاكية المقدمة للطالب فضلا عن الازدحام ودخول الطلبة في مناوشات متكررة كل يوم بسب غياب أعوان الأمن وغلق بعض الطابورات بحجة نقص عمال المطعم مع استبدال الوجبات الرئيسية بوجبات باردة لأسباب تبقة مجهولة فضلا على عدم الكشف عن البرنامج الأسبوعي للوجبات الغذائية ودون استشارة الشريك الاجتماعي زادتها من حدتها غياب النظافة والتحرش الجسدي واللفظي لعمال المطعم على الطلبة. وفي سياق ذات صلة أضاف مضمون البيان أن الاكتضاض الرهيب داخل الإقامة الجامعية 2000 سرير بنات أضحى يؤرق الطالبات كثيرا رغم حزمة القوانين والمناشير الوزارية التي تضبط تسيير الإقامات الجامعية, انعدام ”الويفي” داخل الأجنحة, غياب الخدمات الصحية ليلا, انتشار الكلاب الضالة والمتشردة داخل الحرم الجامعي, أما في مجال النقل. ذكر البيان الموجهة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي عن جملة من المشاكل كغياب التنظيم المحكم لسير النقل شلل شبه كلي على الساعة 12:00 زوالا نقص المراقبة والأمن, أما فيما يخص النشاطات العلمية والثقافية والرياضية فقد سجل التنظيم النقص الفادح في النشاطات رغم الأغلفة المالية الضخمة الموجهة لذات الغرض, الشلل لتام للنوادي الثقافية داخل الإقامات الجامعية, غلق قاعة الأنترنت في الإقامة الجامعية ذكور لأسباب تبقى مجهولة وخلص مضمون البيان أن أسرة الحركة الوطنية للطلبة الجزائريين أنها ستمهل الجهة المسؤولة الوقت من أجل احتواء هذه المشاكل حفاظا على كرامة الطالب وأنها مضطرة إلى الدخول في وقت احتجاجية مفتوحة إلى غاية دحض ما يمكن دحضه من المشاكل التي نغصت حياة الطالب والطالبة على حد سواء.