وجبات منتهية الصلاحيات ولحوم مجهولة المصدر واصلت أمس فروع الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، رفع تقاريرها إلى المسؤولين حول الوضعية التي يعيشها الطلبة داخل الاقامات الجامعية بالعاصمة والشلف والجلفة على رأسها النظافة والصحة والأمن ونوعية الوجبات. وبحسب بيانات لفروع الاتحاد، تلقت "اليوم" نسخا منها، فقد أجمعت كلها على الحالة "المزرية" التي تعيشها الإقامات في الجانب المتعلق بالايواء والإطعام، ففي بيان احتجاجي لمكتب الإقامة الجامعية سيدي عبد الله، طرح الاتحاد مشكل انعدام النظافة ومظاهر تصدع الغرف والعمارات، إضافة إلى الانقطاع المستمر للكهرباء. وعن الإطعام، أكد البيان على تردي الوجبات الغذائية نوعا وكما وانعدام النظافة بالمطبخ وقاعة المطعم والأطباق، إضافة إلى ظاهرة الغرباء داخل المطعم. وفي الجانب المتعلق بالأمن، أكد الاتحاد أنه غائب تماما في ظل غياب سور يحمي الإقامة. كما أشار ذات البيان إلى غياب سيارة إسعاف وانعدام الأدولة بالعيادة. أما الإقامة الجامعية للبنات دالي ابراهيم، فأشار المكتب الفرعي للاتحاد إلى غياب النظافة داخل الأجنحة وداخل المطعم، إضافة إلى رداءة الوجبات المقدمة كما ونوعا والاكتظاظ الحاصل داخله وكذا غياب سيارة إسعاف وهي نفس المشاكل التي تعيشها الطالبات المقيمات بدالي ابراهيم 2 للبنات، يضاف إليها دخول الغرباء إلى المطعم واستبدال اللحوم الطازجة بلحوم مجمدة يجهل مصدرها. كما طرح المكتب الفرعي لهذه الإقامة أيضا عدم توفر دورات المياه على الأبواب والحنفيات. وعن الإقامة الجامعية طالب عبد الرحمان 2 للذكور، أثار فرع الاتحاد بها، الاكتظاظ داخل الغرف الذي يصل إلى 8 طلاب في الغرفة الواحدة واستيلاء العمال وبعض الغرباء على غرف الطلبة. هذا ورفع المكتب الولائي للاتحاد بالشلف تقريرا ضمنه أهم مشاكل الإقامات الجامعية على غرار رداءة السلع الواردة إلى المطاعم الجامعية منها المنتهية الصلاحية. أما المكتب الولائي بالجلفة فهو الآخر أشار إلى رداءة الوجبات والتذبذب في عددها واستعمال العنف ضد الطلبة من طرف أعوان الأمن ونقص الحافلات مقارنة بعدد الطلبة.