بعد أن تقدم، إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمطارفة المسمى "ش.م" البالغ من العمر 30 سنة الساكن بلدية مڤرة ولاية المسيلة، لرفع شكوى من أجل سرقة بندقية صيد ملك له من الصنف الخامس نوع "رومنك طو" ، التي سرقت من مسكنه الخاص الواقع داخل محطة الخدمات بالمطارفة، حيث أكد أنه توجه إلى منزل والده ببلدية مڤرة شرق ولاية المسيلة تاركا بندقيته بمسكنه الثاني الخاص المذكور سالفا، عند عودته في المساء لم يعثر على بندقيته، على الفور تم تشكيل دورية من طرف عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمطارفة تحت إشراف قائد الكتيبة وبالاستعانة بخلية الشرطة التقنية بمقر المجموعة ليتم التنقل إلى مسرح الجريمة. ومن خلال استغلال تسجيلات الكاميرا المثبتة بمحطة الخدمات بالمطارفة، تم تحيد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما. ويتعلق الأمر بكل من "ش.ع.ر" 20 سنة، الساكن ببلدية مڤرة شقيق الضحية الأصغر ليتم إطلاق سراحه في اليوم الموالي و"ق.ع.م" البالغ من العمر 21 سنة، الساكن ببلدية مقرة (جار الضحية). بعد إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة الذي أعطى تعليماته بفتح تحقيق في القضية وإخطاره عن أي مستجدات. بعد التحقيق مع المشتبه فيه الثاني، أكد بأن السلاح يوجد عند المسمى "ح.م" البالغ من العمر 30 سنة، الساكن بحي النسيج ببلدية المسيلة بعد استكمال جميع الإجراءات القانونية تم توقيف المشتبه فيه الثالث المسمى "ح.م"، وبواسطة إذن بالتفتيش الصادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة وبالاستعانة بالثنائي السينوتقني اختصاص أسلحة تم تفتيش منزل المشتبه الثالث، حيث تم العثور على بندقية الصيد محل السرقة فوق سطح المنزل داخل كيس بلاستيكي أبيض اللون مموه تحت كومة من الرمال. ليتم حجز البندقية واقتياد المعني إلى مقر الفرقة من أجل مواصلة التحقيق، حيث تم تقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكة المسيلة، الذي أمر بإحالتهم على قاضي التحقيق بنفس المحكمة، هذا الأخير سلم لهم إستدعاءات مباشرة لحضور جلسة مبرمجة في الأيام القليلة القادمة.