قال السفير الجزائري بدمشق صالح بوشة, إنه من واجب الجميع دعم الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة في سورية التي يضرب أمنها واستقرارها. وأكد بوشة في كلمة له خلال حفل أقيم في ذكرى احياء ثورة الفاتح نوفمبر بدمشق, وقوف الجزائر إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله. ولفت سفير الجزائر بدمشق إلى السعي لتفعيل أطر التعاون الثنائي بين الجزائر وسورية في جميع المجالات, داعياً إلى حل الأزمة في سورية عبر الحوار بين السوريين. من جانبه أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أن ”الثورة التحريرية الجزائرية أثبتت الهوية العربية للجزائر الشقيق ودحرت الاستعمار بكل شرف لكن مع تضحيات ثمينة تمثلت بمليون ونصف المليون شهيد”, موضحاً أن دور فرنسا الاستعماري لم يتغير إذ أنها لا تزال تتآمر على الجزائر وتدعم الإرهاب والإجرام في سورية. ولفت المقداد إلى العلاقات بين الشعبين السوري والجزائري وإلى موقف الجزائر والعلاقات الاستراتيجية بين قيادتي البلدين الشقيقين. وفي تصريح للصحفيين بينت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان أن الدور الفرنسي المتآمر على الشعب السوري يذكر بماضي الاستعمار الفرنسي ضد الشعب الجزائري وقالت ”نحن على الخط الصحيح ونقاوم عدواناً واحتلالاً واستعماراً.. وتضحيات شهدائنا لابد أن تكلل بنصر أوطاننا على هذه القوى الاستعمارية البغيضة”.