أكدت لنا مصادر موثوقة من داخل بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن اجتماعا مغلقا دار بين رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الحاج محمد روراوة، والناخب الوطني الجديد، البلجيكي جورج ليكنس، وذلك قبل الاجتماع الذي عقده هذا الأخير مع أعضاء طاقمه الفني. وعاد الرجلان للحديث عن الخسارة القاسية للخضر في نيجيريا وأسبابها التي سبق وأن تطرق إليها من قبل مباشرة بعد نهاية مباراة النسور بخسارة الخضر بثلاثية كاملة. تطرق رئيس الفاف هذه المرة في اجتماعه مع ليكنس إلى قضية التحضيرات لكأس أمم إفريقيا والمباريات الودية التي يريد أن يبرمجها التقني البلجيكي قبل بداية منافسة الكان شهر جانفي المقبل، حيث اتفق الرجلان على برمجة مقابلتين وديتين على أقل تقدير من أجل تجربة جميع العناصر الجديدة التي ينوي المدرب الوطني الاستعانة بها قبل بداية المنافسة الإفريقية، على غرار مدافع نادي ران رامي بن سبعيني ومهاجم نادي شارلوروا إدريس سعدي. الوصول إلى نصف نهائي الكان آخر فرصة بالنسبة ل”ليكنس” وعلى صعيد الأهداف التي يسعى الخضر إلى تحقيقها في كأس أمم إفريقيا المقبلة في الغابون، فسيكون الوصول إلى المربع الذهبي الهدف الرئيسي الأول للمدرب البلجيكي جورج ليكنس، حسب العقد الذي يربطه بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حتى وإن تحدث المسؤول الأول عن تسيير شؤون كرة القدم في الجزائر عن التتويج باللقب في آخر تصريح إعلامي أدلى به للصحافة المحلية على هامش إجراء قرعة كأس الجمهورية، وهو ما ذهبت إليه الصحافة البلجيكية كذلك، والتي أكدت من خلال موقع ”دي.أش.نات” أن التأهل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2017 سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب السابق لنسور قرطاج، حيث اتفق مع الفاف على فسخ العقد الذي يربطه بها مباشرة في حالة عدم تحقيق الهدف المسطر.