بلغت نسبة تقدم أشغال بناء ملعب براقي الجديد بالعاصمة إلى حدود 50 بالمائة، حيث ينتظر أن تتواصل الأشغال أكثر من سنة قبل تسلميه بصورة رسمية ليحتضن لقاءات المنتخب الوطني لكرة القدم، وبعض لقاءات الأندية المحلية، فضلا عن مرافق أخرى لرياضات متنوعة. كشف مدير الدراسات وبرامج الاستثمار بوزارة الشباب والرياضة، رضا دومي، أن موعد تسليم ملعب براقي الجديد قد يتأجل إلى سنة 2018، رغم أن الوزارة تأمل في إنهاء الأشغال نهاية السنة القادمة، غير أن الأمر قد يتغير عما كان مخطط له، خاصة وأنه يصعب التحكم في موعد انتهاء الأشغال بالنظر إلى بعض العراقيل التي تظهر أثناء عملية البناء والتشييد. وأوضح رضا دومي في تصريحات للإذاعة الوطنية أمس، أن ولاية الجزائر، فضلا عن وزارة السكن والعمران ووزارة الشباب والرياضة تسهر على ضمان تسليم الملعب في أجاله المحددة، خاصة وأن الأشغال تسير بوتيرة متسارعة في الأشهر القليلة الماضية. وأوضح دومي قائلا: ”في المشاريع الكبرى من الصعب التحكم في موعد نهائي لتسليم المشروع، هناك العديد من العراقيل التي واجهت مشروع بناء ملعب براقي الجديد، الموعد المحدد للتسليمه هونهاية سنة 2017، لكن من غير المستبعد أن يتأخر الموعد إلى سنة 2018”. ”سندعم الملعب بمحطات قطار وحافلات ومخرجين نحو الطريق السريع” وأوضح رضا دومي، أن وزارة السكن بالتنسيق مع مسؤولي ولاية الجزائر تسهر على تدعيم ملعب براقي بالمرافق الضرورية لضمان احتضانه لقاءات كرة القدم بعد تسليمه، خاصة وأن الملعب قد يحتضن بنسبة كبيرة أهم لقاءات المنتخب الوطني لكرة القدم. وأوضح دومي أن الولاية قررت بناء محطة برية لنقل المسافرين بحي كوريفة بالحراش، القريب جدا من مكان ملعب براقي الجديد، للسماح بوصول الأنصار إلى الملعب وقت المباراة، فضلا عن محطة كوريفة للنقل بالسكك الحديدية، والتي أنجزت وتربط بين الجزائر وزرالدة. كما كشف مسؤول وزارة الشباب والرياضة أن الأشغال جارية لتشييد مخرجين لملعب براقي الجديد لربطه بالطريق السريع الرابط بين بن عكنون والدار البيضاء، والطريق السريع الأخر بين براقي والبليدة، وذلك من أجل تفادي الازدحام على الطرق المؤدية إلى الملعب أوقات المباريات. ”الملعب سيكون تحفة والأفضل في العاصمة” واعتبر رضا دومي أن الجانب الجمالي في التصميم أخد مكانه اللائق في مشروع بناء ملعب براقي الجديد، والذي سيكون تحفة معمارية والأجمل من بين جميع ملاعب العاصمة، من خلال بناء ملعب ذو سقف قابل للغلق بصورة كلية، فضلا عن المدرجات الجذابة والمساحة المحادية للملعب. ويرى دومي أن الملعب سيتسع لأكثر من 40 ألف مناصر وسيكون مزودا بنظام إلكتروني بالنسبة للتذاكر ولمراقبة الأنصار، على غرار ما هومتبع في أكبر الملاعب الأوروبية، حيث أن ملعب براقي يتطابق والمعايير الدولية.